رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإنتاج الحربي»: حريصون على تأهيل المهندسين لتطبيقات الثورة الصناعية والتحول الرقمي

وزير الدولة للإنتاج
وزير الدولة للإنتاج الحربي

استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين بمقر ديوان عام الوزارة، بهدف بحث موضوعات التعاون المقترحة بين الجانبين، وذلك بحضور المهندس هشام أبـو سنـة، نقيب مهندسين القاهرة، كما حضر اللقاء المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد، المشرف على الإدارة المركزيـة لمكتـب الوزيـر، والمهندس محمود عرفات مستشار الوزير.

وفي بداية اللقاء، رحب وزير الدولة للإنتاج الحربي بنقيب المهندسين ونقيب مهندسين القاهرة، وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من موضوعات التعاون المستقبلية وبحث مدى إمكانية التعاون المشترك في تنفيذها، مؤكدًا حرص وزارة الإنتاج الحربي على المساهمة في تأهيل المهندسين المصريين - وخصوصًا من الشباب - على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي وذلك من خلال تنفيذ المبادرة القومية لإعداد كوادر رقمنة الصناعة بالتعاون مع شركة جنــــرال إلكتريــــك الرقميــــة "General Electric Digital" وشركة أيقن للتكنولوجيا الرقمية "IKEN" لتدريب عدد (1000) مهندس على مستوى الدولة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وذلك من منطلق التكامل مع القطاع الخاص وتعظيم التعاون مع الشركات العالمية والمصرية التي لديها الكفاءات المتخصصة في مجال التكنولوجيا الرقمية، حيث يتم تدريب المهندسين المرشحين من مختلف الجهات الصناعية على تقنيات رقمنة الصناعة من خلال مناهج تدريب شركة (جنرال إلكتريك) العالمية بهدف التمهيد والتجهيز لبيئة العمل الصناعية المصرية لتطبيق مفاهيم وأساليب الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد الوزير "مرسي" حرص وزارة الإنتاج الحربي على تعزيز خبرات وقدرات شركاتها ووحداتها في توطين تكنولوجيا التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة، كما أكد سعيها الدائم للاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لإنتاج منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار في متناول الأسرة المصرية، وسعيها إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري وتلبية احتياجاته المختلفة. 

ولفت إلى أن نسبة المكون المحلي بمنتجات الإنتاج الحربي عالية، لذلك فهي تساهم في تعميق الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية توفيرًا للعملة الأجنبية، لافتًا إلى أنه بالرغم من تعاظم التحديات والأزمات العالمية غير المسبوقة خلال الفترة الماضية والتي لم تكن مصر بمنأى عنها خاصةً تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والقومي وتأثيرها على الأسعار، إلا أن الدولة المصرية تسعى بشكل جاد إلى تخطي تلك التحديات.

من جانبه، توجه المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، بالشكر لوزارة الإنتاج الحربي على إتاحة الفرصة لعقد هذا اللقاء، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق تعاون مثمر بين الوزارة والنقابة بما يعود بالنفع على القطاع الهندسي بالدولة، داعيًا إلى زيادة أعداد المهندسين الذين يتم تدريبهم من خلال مبادرة تأهيل شباب المهندسين على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشاد "ضاحي" بدور وزارة الإنتاج الحربي الوطني في تلبية احتياجات القوات المسلحة إلى جانب دورها التنموي في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة، كما أشاد نقيب المهندسين بالمنتجات المدنية لشركات الإنتاج الحربي وما تتميز به من سمعة طيبة فيما يتعلق بكفاءة تصنيعها وجودتها وأسعارها المنافسة، لافتًا إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة مدى إمكانية عرض منتجات الإنتاج الحربي بمعرض السلع المعمرة بالنقابة والنقابات الفرعية.

وصرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن وزارة الإنتاج الحربي مؤمنة بأهمية زيادة القدرات التصنيعية وبناء قاعدة من الكوادر الوطنية في مجال الصناعات التكنولوجية لتعظيم التصنيع المحلي من أجل تلبية احتياجات الدولة في إطار سعيها لمواكبة عمليات التحول الرقمي وما تقترن به من تطبيقات التكنولوجيات المتقدمة.