رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير تشيكي: صراع تيجراي الأخطر في العالم وإثيوبيا تعاني من أزمة اقتصادية

تيجراي
تيجراي

 قال المحلل التشيكي يان زاهوتشيك والمتخصص في الشأن الإثيوبي إن صراع تيجراي يعتبر أخطر صراع في العالم حتى الآن، مؤكدا أن إثيوبيا تعاني من أزمة اقتصادية عميقة، وأي إطالة للصراع لن تكون في صالح أديس أبابا.

وتابع الخبير التشيكي في حواره مع صحيفة "بليسك" التشيكية: لقد تسرع رئيس الوزراء الأثيوبي عندما شن حملة عسكرية ضد إقليم تيجراي في نوفمبر قبل الماضي، فقد جرت هذه الحملة العسكرية أثيوبيا إلى أخطر صراع يشهده العالم الآن.

وقال الخبير إن رئيس الوزراء الإثيوبي الذي ينتمي في الأصل إلى عرقية الأورومو قد خيب آمالهم، حيث كانوا يطمحون للسلطة ولمن بمجرد وصوله للسلطة زادت الانقسامات والتوترات العراقية.

وأضاف: لذلك انقلب الأمر، حيث بدأت عرقية الأورومو تقاتل ضد رئيس الوزراء الأثيوبي الذي بات مدعوما من قبلة عرقية الأمهرة.

وقال زاهوريك إن وسائل الإعلام الحكومية التي يسيطر عليها رئيس الوزراء الأثيوبي تقدم  تقارير ومواد تفيد بأن الغرب يدعم جبهة تحرير تيجراي لاسيما وهي الجبهة التي صنفها بأنها ارهابية وهو الأمر الذي يزيد من الانقسامات والتوترات العرقية في أثيوبيا.

وتابع أن جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة لن تكون كافية من أجل وقف الصراع بل لابد من تدخل جهات فاعلة أكثر مصل الاتحاد الأوروبي والجهات الي لديها تعاملات مباشرة مع أثيوبيا.

وقال الخبير التشيكي "لكن في الوقت الحالي من الصعب للغاية التكهن بأي شيء"، مؤيدا  بيان صدر مؤخرا عن مبعوث الولايات المتحدة في القرن الأفريقي “جيفري فيلتمان” الذي قال إنه ليس هناك حل عسكري  للصراع في إثيوبيا. 

وأضاف "أعتقد ان كلا الجانبين مرهقان عسكريا وعقليا وانه في نهاية المطاف، إثيوبيا تعاني من أزمة اقتصادية عميقة، وأي إطالة للصراع لن تكون في صالح أديس أبابا.

كما أشار الخبير التشيكي إلى احتمالية أن يصير مصير أثيوبيا مثل رواندا وتحديدا في عام 1994 عندما تم ذبح مجموعات عرقية لاسيما وأن عرقية تيجراي لان يتم اعتقالها وسجنها دون أسباب على يد الحكومة الأثيوبية.