رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توافق صومالي على إجراء الانتخابات في موعد أقصاه 25 فبراير

الانتخابات
الانتخابات

أعلن المسئولون الصوماليون، الأحد، أنهم توصلوا إلى اتفاق على إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه 25 فبراير المقبل، بعد تأخير متكرر.

وأورد بيان صدر بعد أيام عدة من المشاورات التي أجراها رئيس الوزراء محمد حسين روبلي مع حكام مختلف الولايات الصومالية أن "الانتخابات القائمة لمجلس الشعب سيتم إنهاؤها بين 15 يناير و25 فبراير 2022"، وفق فرانس برس.

يذكر أن الانتخابات الصومالية قد بدأت في الأول من نوفمبر المنصرم وكان من المفترض إتمامها في 24 ديسمبر، إلا أنه لم يتم انتخاب إلا عدد محدود من النواب فقط، بحسب مفوضية الانتخابات.

وكان روبلي والرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الملقب فارماجو، على خلاف منذ فترة طويلة بشأن أزمة الانتخابات مع مخاوف من أن يتحول الخلاف إلى أعمال عنف.

ويتم تنظيم الانتخابات في الصومال وفق نموذج معقد غير مباشر، إذ تختار الهيئات التشريعية للولايات ومندوبو العشائر أعضاء البرلمان الوطني الذين يختارون بدورهم الرئيس.

وكان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، افتتح الإثنين الماضي في العاصمة مقديشو، أعمال المؤتمر التشاوري حول عملية الانتخابات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء ومحافظ بنادر.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية حينها، أنه من المقرر أن يناقش المشاركون القضايا المتعلقة باستكمال وتسريع خطوات العملية الانتخابية في البلاد.

وشارك في المؤتمر رؤساء عدد من الولايات، بالإضافة إلى محافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو.

ولاحقا، دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الصومال جيمس سوان، قادة المجلس الاستشاري الوطني الصومالي لتنظيم جدول زمني لاستكمال العملية الانتخابية يلتزم به رؤساء الولايات الأعضاء.

وحث سوان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية، الثلاثاء الماضي، المجلس لتصحيح أوجه القصور، وجعل العملية الانتخابية أكثر شفافية ومصداقية، مؤكدًا مواصلة الدعم للمجلس من أجل تنفيذ اتفاقيتي 17 سبتمبر 2020 و27 مايو 2021، مؤكدًا أن المجلس يعتبر المحرك الرئيسي للعملية الانتخابية.

وكان روبلي قد دعا، في 21 ديسمبر الماضي، قادة المجلس الاستشاري الوطني إلى انعقاد مؤتمر في العاصمة مقديشو، لتسريع واستكمال الانتخابات في البلاد.