رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بى بى سى: عاصفة مورى المميتة أفسدت موسم العطلات الباكستانى وحولته لكارثة (فيديو)

العاصفة الثلجية في
العاصفة الثلجية في باكستان

سلّطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الضوء على الحادث المأساوي الذي وقع في باكستان، بعدما ضربت عاصفة ثلجية مدينة موري، ما أسفر عن وفاة 22 شخصا على الأقل بعد أن حاصرتهم الثلوج الكثيفة في سياراتهم في شمال باكستان.

العاصفة الثلجية في باكستان


وقالت الإذاعة البريطانية إن الطقس المميت أفسد الموسم السياحي في باكستان، حيث تقطعت السبل بما يصل إلى 1000 مركبة، وهرع السائحون لمشاهدة تساقط الثلوج في فصل الشتاء في بلدة موري الواقعة على قمة تل.
ومن بين القتلى شرطي وزوجته وأطفالهم الستة، بالإضافة إلى أسرة أخرى مكونة من خمسة أفراد، حسب خدمات الطوارئ المحلية Rescue 1122.
ويقول الجيش إنه أنقذ أكثر من 300 شخص تقطعت بهم السبل بسبب الثلوج.

العاصفة الثلجية في باكستان

وأضاف متحدث باسم الجيش أن المهندسين العسكريين والقوات بدأوا أيضًا في إخلاء الطرق المؤدية إلى موري.
وقال وزير الداخلية، الشيخ راشد، إن الأزمة نجمت عن عدد المسافرين إلى المنطقة الواقعة شمال العاصمة إسلام أباد، ووصلت أكثر من 100 ألف سيارة إلى المدينة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية في الأيام الأخيرة، حيث غمرت وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان بصور لأشخاص يستمتعون بالثلج، متجاهلين تحذيرات الأرصاد من عاصفة ثلجية قوية.

العاصفة الثلجية في باكستان


وأكدت الإذاعة البريطانية أن الثلوج بهرت السياح وتناسوا التحذيرات، ولكن بحلول يوم الجمعة، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السائحين تقطعت بهم السبل، ويوم السبت، دفعت الثلوج الكثيفة وزيادة المركبات السلطات إلى إعلان المنطقة منطقة منكوبة.

العاصفة الثلجية في باكستان


وتابعت أنه من بين القتلى 10 أطفال، حسب خدمات الطوارئ. وقالت الشرطة إن ستة على الأقل تجمدوا حتى الموت في سياراتهم، أما الآخرون فقد لاقوا حتفهم بعد استنشاق الأبخرة الثلجية.

العاصفة الثلجية في باكستان

وقال عثمان عباسي، وهو سائح عالق في البلدة حيث ما زالت الثلوج الكثيفة تتساقط، لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف: «الناس يواجهون وضعا مريعًا».
وأضاف: «ليس السائحون وحدهم ولكن السكان المحليين يواجهون أيضا مشاكل خطيرة»، موضحًا أن هناك نقصا في الغاز والمياه.

وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أن السكان المحليين قدموا البطانيات والطعام للمحاصرين، في حين تم توفير المأوى لأولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى المدينة- التي تقع على ارتفاع 2300 متر (7500 قدم) فوق مستوى سطح البحر- في المباني الحكومية والمدارس.

وشيد البريطانيون «موري» في القرن التاسع عشر كقاعدة طبية لقواتهم الاستعمارية.

فيديو العاصفة