رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عار الأمير «أندرو» يلاحق العائلة الملكية البريطانية ويضع الملكة في ورطة

العائلة المالكة البريطانية
العائلة المالكة البريطانية

أكدت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أنه من المقرر أن يبلغ الأمير “أندرو” عامه الـ62 الشهر المقبل، وكان من المتوقع أن يتوقف فيه الأمير عن كونه مصدر قلق وإحراج لوالديه، ومع ذلك فقد عرّض "أندرو" والدته الملكة لأكبر تهديد لسمعة العائلة الملكية في الذاكرة الحية.

وتابعت أنه في ظل انتظار الأمير أندرو قرار قاضِ نيويورك "لويس كابلان"، في قضية الاعتداء الجنسي التي رفعتها فيرجينيا جوفري، يجد نفسه في موقف محرج للغاية وهو محاولة التهرب من المحكمة بصفقة إسكات سرية أبرمها صديقه الراحل مرتكب الجريمة، جيفري إبستين.

ونصت الاتفاقية، التي تم توقيعها في عام 2009، على أنه في مقابل دفع 500 ألف دولار، فإن فريجينا جيوفري، ثم باستخدام اسمها قبل الزواج روبرتس، سوف "تبرء إلى الأبد الأطراف الثانية وأي شخص أو كيان آخر كان من الممكن تضمينه المدعى عليه، من كل وجميع أنواع الإجراءات التي اتخذتها فيرجينيا روبرتس، بما في ذلك أسباب الدعوى وأسبابها على مستوى الولاية أو الفيدرالية".

وتؤكد “جيوفري” أنه في عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها تم الإتجار بها من قِبل “إبستين” وصديقته “جيسلين ماكسويل” لممارسة الجنس مع الأمير في ثلاث مناسبات - مرة واحدة في منزل “ماكسويل” في بلجرافيا، حيث تم التقاط الصورة سيئة السمعة لها مع الأمير، في المناسبة الثانية في قصر “إبستين” في نيويورك وأخيراً في جزيرة “إبستين” الخاصة، ليتل سانت جيمس في جزر فيرجن الأمريكية، مع مجموعة من الفتيات الأخريات، وينفي الأمير كل المزاعم ويقول إنه لا يتذكر أنه قابل “جيوفري” على الإطلاق.

وأكدت الصحيفة أن محامو الأمير اتخذوا نهجًا صارمًا لحماية موكلهم، وأكدوا أولاً بأن أمر الاستدعاء إلى المحكمة لم يتم تقديمه بشكل صحيح، ثم حاولوا إلغاء القضية على أساس أن "جيوفري" لا تعيش في الولايات المتحدة.

وتابعت إنهم الآن يسعون من اجل إنقاذ موكلهم بالحقيقة القاتمة بأنه مؤهل كمتهم محتمل في أي قضية اعتداء جنسي مرتبطة بإبستين بسبب صداقتهم بعبارة أخرى، يبدو أنه يتم استخدام ذنبه المحتمل كوسيلة للدفاع عنه.

وأكدت الصحيفة أنه حتى لو نجحت هذه الثغرة القانونية، ورفض كابلان القضية، فستكون النتيجة أن العار سيلاحق الأمير والعائلة.

وتابعت أنه في حال استمرت القضية سيكون الأمير مضطرًا إلى الإدلاء بشهادة، ثم يمثل في الخريف أمام المحكمة وسيتم الكشف عن فضائحه أمام العالم.

وأضافت أنه إذا خسر القضية، يشير رجال الحاشية إلى أنه ربما لن يكون قادرًا على السفر دوليًا، خوفًا من معاهدات تسليم المجرمين.