رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات حاتم ذو الفقار: أدمنت الحشيش.. وتعاطيت الهيروين

حاتم ذوالفقار
حاتم ذوالفقار

اعترف الفنان حاتم ذوالفقار بإدمانه لثلاثة أنواع من المواد المخدرة، بدءًا من «الحشيش» والأقراص، حتى وصل إلى تعاطى «الهيروين»، وذلك فى حواره مع جريدة «الأهرام» نُشر فى ١٩٩٤.

وقال «ذوالفقار»: «عرفت الطريق إلى تدخين الحشيش، شأنى فى ذلك شأن الكثيرين، ممن يتجهون فى بداية مرحلة الشباب إلى واحدة من ثلاثة، إما الرياضة لبناء أجسادهم أو النساء أو المخدرات».

وأضاف: «شاءت الأقدار أن أكون واحدًا ممن عرفوا طريق تدخين السجائر منذ مرحلة الصبا، وبعدها الحشيش، الذى استرسلت فى تعاطيه حتى بداية الثمانينيات، خاصة مع ارتباطى بعلاقات متعددة مع تجار المخدرات، فى الباطنية وحارة الروم وعين شمس والجيارة»، متذكرًا فى هذا الصدد «كتكت»، تاجر الحشيش المعروف، الذى كان له باع طويل فى تجارة الأنواع الجيدة من هذا المخدر.

وواصل: «كنت وقتها ضمن شلة من أصدقائى الفنانين، وجميعهم يتمتعون بشهرة فى مجال الفن والتمثيل، ومنهم من سبق ضبطه فى تعاطى الحشيش وبعضهم أقلع عنه، وكنا نتردد على بعض الشقق التى تدار لهذا الغرض، سواء شقتى أو شقة أحد أصدقائى من هذه الشلة».

وأكمل: «جاء وقت ندر فيه الحشيش بالسوق، وعندما توجهت إلى أحد التجار أعطانى بعض الحبوب المخدرة، لكنى لم أشعر بأننى فى حالة انسجام مع النفس كتلك عندما أتعاطى الحشيش، مع ذلك تماديت فى تعاطى الأقراص المخدرة، وكلما شعرت بحاجة إلى النوم تعاطيتها».

ومن الأقراص المخدرة اتجه حاتم ذوالفقار إلى «الكوكايين»، الذى يقول عنه: «كنت أشعر بعد تعاطيه بأننى نشط، على عكس تعاطى الأقراص المخدرة».

وأضاف: «استمرت رحلة التعاطى معى إلى أن عرفت طريق دماغ الهيروين، الذى كنت أتعاطاه عن طريق الحرق وليس الشم، وهو ما انعكس على صحتى كما تشاهد، فعلى عكسى، مدمن شم الهيروين يكون نحيف الجسم وصحته ضعيفة، وفى حالة غثيان مستمر، وإن كان هذا النوع الأخير المعتمد على الحرق كلفنى إنفاق أموال أكثر، لكن لكل واحد مزاج».