رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنور وليلى.. «ما زواج إلا بعد عداوة»

أنور وجدى وليلى فوزى
أنور وجدى وليلى فوزى

كان اللقاء الأول بين الفنانين أنور وجدى وليلى فوزى فى فيلم: "أنا الجانى" عام ١٩٤٤، حين طلب من المنتج حسن رمزى أن يضيف مشهدًا فيه قبلة. 

كان والد ليلى فوزى فى استديو التصوير حينها، بناءً على اتفاق بأن يصحبها فى كل خطوة، لكن أنور وجدى استطاع أن يخرجه من موقع التصوير، بحجة أن أحدهم يطلبه ليرد على الهاتف، من أجل تصوير القبلة.

بعد تصوير الفيلم، تقدم أنور وجدى لخطبة ليلى فوزى، لكن والدها رفض، فغضب وقرر مقاطعتها، لتتزوج بعد ذلك من عزيز عثمان، صديق العائلة، الذى أُعجب بها، فطلبها من والدها فوافق على الفور، رغم أنها لم تكن تتجاوز الـ٢٠ عامًا، بينما عمر زوجها ٥١.

تمت الزيحة عام ١٩٤٨، وقالت "ليلى" عن هذا الزواج، فى حوارها مع "العربى الأسبوعى" ١٩٩٩: "لم أكن سعيدة أبدًا معه. لم أتحمله للدرجة التى كنت أفضل فيها الذهاب إلى الدير على أن أظل معه، وبعد ٦ سنوات طلبت منه الطلاق وتم".

بحلول عام ١٩٥٤ التقت ليلى فوزى مجددًا الفنان أنور وجدى فى فيلم "خطف مراتى"، واكتشفت أنه لا يزال يحبها، خاصة أنه انفصل عن الفنانة ليلى مراد، فتزوجا فى ٦ سبتمبر عام ١٩٥٤ بالعاصمة الفرنسية "باريس"، لكن السعادة بينهما لم تستمر، بعد وفاة "أنور" فى ١٤ مايو ١٩٥٥ إثر رحلة طويلة مع المرض.