رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتدى الشعر المصري يناقش رواية «عزيزتى سافو» غدًا

عزيزتي سافو
عزيزتي سافو

يقيم منتدى الشعر المصري بمقر حزب التجمع أمام أتيليه القاهرة، ندوة في السادسة والنصف مساء غد الأحد، لمناقشة رواية "عزيزتى سافو" للكاتب هانى عبد المريد والصادرة مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ومن المقرر أن يشارك في مناقشة الرواية الناقد محمد السيد إسماعيل والروائية نهلة كرم، في حضور المؤلف وعدد من النقاد والكتاب.

تعد هذه الرواية هي الخامسة للكاتب، ومن أجواء الرواية: كيف تُكتب الروايات؟ كيف تعمل هذه الآلة، متى تتراصُّ الكلمة بجوار أخرى، يكتمل سطر فآخر، تمتلئ الصفحات، ظلَّت الأسئلة تدور في رأسه، تُولِّد العديد من أدوات الاستفهام، وتزيد من حيرته أغلق برنامج الكتابة أمامه، فكَّر بينما يتصفَّح حسابه على فيسبوك، إذا كانت الرواية مسحة من روح كاتبها كما يتخيَّل دومًا، كيف تتكوَّن هذه المسحة؟

في صغره كان يهتم بمعرفة كيف تعمل الأشياء، يبحث ويقرأ ويجرب، صار يعرف بالتفصيل كيف تسقط الأمطار، كيف يعمل القطار البخاري، كيف ينتقل الصوت عبر الأسلاك، كيف تعمل الصواريخ ومركبات الفضاء، الهواتف النقَّالة، نظَّارات الواقع الافتراضي، أجهزة الأشعة المقطعية، الطائرة بلا طيار... يعرف كل ذلك، ويعرف أكثر، كتب ونشر روايتين من قبل، لكنه ما زال لا يمتلك حقيقةً يقينيَّةً نحو الطريقة، متى تَمنَحُكَ الرواية نفسها، في الضيق أم الفرح، في الشِّدَّة أم الرخاء، في الصِّحَّة أم المرض، في الفقد، الثقة، التوتر، اليقين، اليأس.

الرواية ابنة كل ذلك، ربما هذا ما يزيد من حيرته، يدرك أنها تتشابه والموت، ويحاول طوال الوقت الهروب من هذه الحقيقة، يدرك أن لا منطق لها، ربما لهذا يقف حيالها بنفس الحيرة، يملأه نفس الرهبة والشعور بالغموض الذي يستشعره تجاه الموت.. كيف تُكتب، من أين تأتي، كيف تتكوَّن وتنساب تفاصيلها تدريجيًّا داخل روحه؟

وقد أصدر هاني عبد المريد عددا من الروايات منها "كيريالسون" والتي فازت بجائزة ساويرس فئة الشباب عام 2009، و"محاولة الإيقاع بشبح"، و"عامود رخامي في منتصف الحلبة"، و"أنا العالم"، ومن مجموعاته القصصية: "إغماءة داخل تابوت"، "شجرة جافة للصلب"، "من شرفة بيتهوفن"، "أساطير الأولين"، و"تدريجيا وببطء".

وحصل هانى عبد المريد على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عن روايته "أنا العالم" عام 2017، كما حصل على جائزة ساويرس عام 2013 عن مجموعته القصصية "أساطير الأولين"، وجائزة الثقافة الجماهيرية التى يقدمها المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 عن مجموعته القصصية "إغماءة داخل تابوت"، وجائزة الثقافة الجماهيرية من المجلس الأعلى للثافة عام 2008 عن روايته "كيرياليسون"، وجائزة ساويرس للثقافة فى الرواية فرع شباب الكتاب عن نفس الرواية عام 2009.