رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة .. أحمد سمير سعد يناقش روايته المزين بالمركز الدولى للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يجتمع فريق المناقشة الثقافي بالمركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة من مساء اليوم السبت، في أمسية جديدة من أمسيات الفريق الثقافية، لمناقشة رواية "المزين" للروائي والمترجم الدكتور أحمد سمير سعد، والصادرة عن سلسلة إبداعات التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.


والكاتب دكتور أحمد سمير سعد كاتب وروائي ومترجم وطبيب تخدير مصري، مواليد القاهرة 1983، وقد أنتج أحمد سمير سعد عددًا من الأعمال الأدبية، من بينها: رواية «سِفر الأراجوز»، و«تسبيحة دستورية» (نص أدبي)، والمجموعة القصصية «الضئيل صاحب غيَّة الحمام»، ورواية «شواش»، والمجموعة القصصية «طرح الخيال».

 

كما صدر له أيضًا كتاب «لعب مع الكون»، والذي نشر سنة 2017، ورواية «المزين» التي صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في ذات العام، وله عدد من المقالات العلمية والأدبية والقصص المنشورة. بالإضافة إلى ذلك، ترجم أحمد كتاب «مقدمة إلى فلسفة الرياضيات» للفيلسوف البريطاني برتراند راسل، ومن الكتب الأخرى التي ترجمها «العقل والمادة» لإرفين شرودنجر، و«طبيعة العالم الفيزيائي» لأرثر ستانلي إدنتجتون، و«آليس في بلاد الكم» لروبرت جيلمور.

 

كما حصل الدكتور أحمد سمير سعد على المركز الثالث في المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة، فرع القصة القصيرة، عام 2009. والمركز الثاني في مسابقة لجنة الشباب لاتحاد الكُتاب، دورة عبد المنعم شلبي، فرع القصة القصيرة، عام 2014. كما فازت مجموعته القصصية للأطفال "ممالك ملونة" بالمركز الثالث في مجال أدب الطفل في جائزة الشارقة للإبداع العربي.

 

ومما جاء في رواية "المزين" للكاتب أحمد سمير سعد، نقرأ: أما قريحتي فقد جف نبعها، شيطاني الذي يبخ في رأسي الحكايات اعتزلني وربما مات، كان للأسف جنيا طيبا، أحلم بعفريت شقي شرير، يمنحني حكايات مختلفة ووعيا مغايرا، حكايات ساحرة، ماجنة تشخص لها الأبصار.

 

ربما اعتزلني شيطاني الطيب وقد استشعر حنقي عليه، لا يعرف من الحكايات إلي السطحي، لم يتسلل يوما إلي فراش امرأة أو يتسلي بالتنصت علي شيخ عجوز أو ركوب إنسان ليتنفس ويرفث ويذنب ويتوب معه، ينظر بعينيه، ويقتل بيديه ويتحرش بالنساء من خلاله ويشتم بلسانه ويتوب بقلبه، قبل أن يغادره بسلام عبر فمه أو دبره أو مخرج بوله أو يعاقبه بفقء عينيه والخروج من محجريهما، شيطاني لم يتسلل يوما لخلوة رجل وامرأته.