رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع عبرى: واحد من كل 3 إسرائيليين سيصاب بأوميكرون

إسرائيل
إسرائيل

ذكر موقع "ماكو" العبري، أن واحدا من كل 3 إسرائيليين سيصاب بمتحور "أوميكرون" وقال إن وزارة الصحة تقدر إصابة ما بين مليونيين إلى ثلاثة ملايين إسرائيلي بالمتحور.

 

وأوضح الموقع أن موجة "أوميكرون" الخامسة رفعت حصيلة الإصابات اليومية إلى الذروة، ووصف تلك الأرقام بأنها "مجرد بداية" قائلا إن وزارة الصحة تقدر أن عدد المصابين الأسبوع المقبل سيصل إلى 50 ألفا، وأنه من المتوقع أن تصل ذروة الموجة في غضون أسبوعين تقريبا ، مع التحقق من إصابة نحو 100 ألف شخص يوميا.

 

ووفقا لتلك المعطيات يقول الموقع العبري إن ما بين مليونين إلى 3 ملايين إسرائيلي سيصابون بالمتحور "أوميكرون".

 

وأضاف الموقع أن تلك المعطيات قد تتبدل، وقال إن المقياس الحقيقي لشدة المرض وانتشاره خلال الأسابيع المقبلة سيكون في عدد المرضى الخطرين.

 

وختم الموقع تقرير بالإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم الانتقال إلى مرحلة "الخطر الأرجواني"، والذي سيتضمن حزمة من الإجراءات خاصة في مراكز التسوق، منها:

 

فرض ارتداء الكمامات، وتحديد مساحة 15 مترا مربعا للفرد في الأماكن العامة، المغلقة، و7 أمتار في المتاجر التي مساحتها أصغر من 100 متر، وفرض تبديل الهواء في مراكز التسوق 3 مرات في الساعة.

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.