رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل المصافحة آمنة إذا تم تطعيمك بلقاحات فيروس كورونا؟

المصافحة
المصافحة

لا صوت يعلو فوق صوت فيروس كورونا ومتحورته، فقد شهدت الكثير من البلاد انتشار كبير لفيروس كورونا خاصة المتحور الجديد "أميكرون"، حيث يعتبر اللقاح الخطوة الأكثر آمنا للتصدي لفيروس كورونا.

 

 ويتسأل البعض هل المصافحة آمنه خاصة بعد تلقي اللقاح؟.. في السطور التالية أوضح الأطباء بموقع " health clevelandclinic" الطبي، ما الذي يجب عليك فعله عندما يقترب أحد ما لمصافحتك؟

 

يتسبب موقف المصافحة بالحرج عندما يحدث لك لأول مرة، حيث دعت البروتوكولات خلال العام الماضي إلى تجنب الاتصال والحفاظ على مسافة ستة أقدام من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا.

 

ووفقًا لأخصائي أمراض الرئة "Akhil Bindra"، أكد إن الأشخاص الذين تم تلقيحهم لديهم خطر ضئيل أو معدوم للإصابة بالفيروس من خلال المصافحة.

 

كما أوضح الدكتور بيندرا، إن التغييرات المستمرة فيما يتعلق بالإرشادات الاجتماعية والأمور المحظورة تعكس تأثير لقاحات فيروس كورونا، حيث توفر التطعيمات الحماية من الفيروس مع إبطاء انتشار المرض.

 

وتشير التوصيات الجديدة الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أنه يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل استئناف الأنشطة دون ارتداء قناع أو ممارسة التباعد الاجتماعي، إلا في ظل ظروف معينة.

 

أضاف الأطباء، أن البيانات تظهر أن الأفراد الذين تم تطعيمهم لديهم فرصة أقل للإصابة بفيروس كورونا.

 

كيفية استعادة الشعور الطبيعي للمصافحة؟

تعود طقوس المصافحة إلى العصور القديمة، فهي وسيلة للإشارة إلى النوايا السلمية، فقد حرم الفيروس هذا الشعور لمدة سنتين، وبمرور الوقت تطورت الإيماءة إلى رمز حسن النية والتحية.

 

فإذا كان الشخص الذي يتطلع إلى المصافحة يسعل أو تظهر عليه علامات المرض، فعليك تجنب المصافحة بقدر الإمكان.

 

كما لا يزال معقم اليدين رائجًا، فقد ترغب في التفكير في الاحتفاظ بزجاجة صغيرة في متناول يدك كإجراء وقائي إضافي خلال اليوم.

 

ماذا لو لم يتم تطعيمك ضد فيروس كورونا؟

عندما يتعلق الأمر بالمصافحة، يجب على الأفراد غير الملقحين الاحتفاظ بأيديهم لأنفسهم، وذلك لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل.

 

ويواصل مركز السيطرة على الأمراض، التوصية بارتداء قناع يغطي فمك وأنفك أثناء التواجد في الأماكن العامة والابتعاد مسافة ستة أقدام عن الأشخاص الآخرين.