رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الفلكية» تكشف تفاصيل اقتراب عطارد من الأرض

كوكب عطارد
كوكب عطارد

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن وصول كوكب عطارد لأقصى استطالة له من الشمس تبلغ 19.2 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير كوكب عطارد. 

وذكر المعهد في بيانٍ عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هناك كويكبا صخريا كبيرا للغاية يقترب من الأرض الأسبوع المقبل. 

وتم اكتشاف الصخور الفضائية المعروفة باسم الكويكب (7482) 1994 PC1 لأول مرة في عام 1994 من قِبَل عالم الفلك روبرت ماكنوت، في مرصد سايدنج سبرينج في أستراليا، وكان آخر اقتراب له منذ 90 عاما في 1932 على مسافة أقرب قليلا، لكنها ما زالت امنة جدًا تبلغ 1.1 مليون كيلومتر.

وقالت عالمة الفلك عبير محمد، لـ«الدستور»، إن هناك زخات من الشهب الرباعيات تصل ذروة تساقطها بسماء الوطن العربي من منتصف ليل الإثنين 10 يناير 2022، وخلال الساعات قبل شروق شمس يوم الأربعاء 12 يناير 2022، في ظاهرة نادرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد فلكية، ولا يوجد لها تأثير على كوكب الأرض.

وأضافت، أن تلك الزخات السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس في تجمعات كثيفة من الأجسام النيزكية المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، والتي تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر سنويًا.

ويشبه كوكب عطارد إلى حد كبير كوكب الأرض، مما يعني أنه يتكون من معادن السيليكات والمعادن التي تتميز بين نواة معدنية صلبة وقشرة وغطاء من السيليكات بالنسبة لعطارد، يكون تفكك هذه العناصر أعلى من الأرض في حين أن الأرض تتكون أساسًا من معادن السيليكات، فإن الزئبق يتكون من 70٪ من المعادن و 30٪ من مواد السيليكات.

وأوضحت عبير، أن كوكب عطارد يعاني بشكل عام من أربعة مصائر وهي؛ أن يصطدم بالشمس، أو يتم طرده من النظام الشمسي، أو يصطدم بكوكب الزهرة، أو الأسوأ من ذلك أن يصطدم بكوكب الأرض.

ومن شأن ذلك أن يقتل كل أشكال الحياة على كوكب الأرض لا شيء سينجو على النقيض من ذلك، كان قطر الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 65 مليون سنة 6 أميال فقط ويبلغ قطر عطارد 3032 ميل.