رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كازاخستان.. تعلن مصرع 26 مسلحا واعتقال أكثر من 3 آلاف شخص

كازاخستان
كازاخستان

قالت وسائل إعلام كازاخستانية إن 26 مسلحا تم القضاء عليهم، وأصيب 18 آخرون، فيما تم اعتقال أكثر من 3 آلاف شخص من مثيري أعمال الشغب في البلاد.

وفي وقت سابق حذرت وزارة الداخلية الكازاخستانية من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم.

وأكدت الوزارة أن جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة تحت سيطرة القوات الأمنية.

ووفقا لوزارة الداخلية لقي 18 عنصرا من قوات الأمن مصرعهم، وأُصيب أكثر من 700 عنصر آخر.

وأضافت الوزارة أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألما-آتا، وشيمكنت، مشيرة إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء  استخدام المسلحين قنابل المولوتوف.

واندلعت مظاهرات في كازاخستان في الثاني من يناير احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب في عدد من المدن.

وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

و علي صعيد آخر ، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التقارير عن نشر قوات حفظ سلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا في كازاخستان لإخماد انتفاضة تشهدها البلاد.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أمانة المنظمة قولها إن إجمالي عدد قوات حفظ السلام سيبلغ حوالي 2500 ويمكن تعزيزها إذا لزم الأمر. 

وتابع برايس قائلا إن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان و"أي أفعال قد تمهد الطريق للسيطرة على المؤسسات" في قازاخستان.

وفي  سياق متصل ،حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، كل الأطراف في كازاخستان على البحث عن "حل سلمي" للأزمة التي تشهدها البلاد.

ودعت باشليه، في بيان أصدرته اليوم ، "كل الأطراف، بما في ذلك قوات الأمن والمحتجين وغيرهم، للامتناع عن العنف والبحث عن حل سلمي للخلافات".