رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدول الأعلى في إصابات ووفيات «أوميكرون» (انفوجراف)

أوميكرون
أوميكرون

انتشر محتور كورونا الجديد «أوميكرون» سريعا بين البشر، وزادت أعداد الإصابات به بشكل كبير، حيث سجلت السعودية ارتفاعًا بنسبة 70% في عدد الإصابات خلال يوم واحد.

واكتشف هذا المتحوّر للمرة الأولى في 9 نوفمبر 2021 ببوتسوانا، وهي إحدى دول جنوب افريقيا، ثم أبلغ عن وجود حالات عديدة مصابة به في مجموعة دول أخرى بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، ووصفته منظمة الصحة العالمية متحورًا مثيرًا للقلق في 21 نوفمبر 2021 بعد وضعه قيد المراقبة.

وترى عدد من الدراسات المخبرية أن مستوى الأجسام المضادة يتراجع أمام «أوميكرون» لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاحات «فايزر- بايونتيك - موديرنا» حتى أكثر مع أسترازينيكا أو سينوفاك، وأن جرعة معززة سترفع المناعة بالأجسام المضادة، في حين أظهرت دراسة أخرى أنه حتى مع وجود جرعة معززة، فإن لقاح سينوفاك لا يؤدي إلى إنتاج كمية كافية من الأجسام المضادة.

وبعد تلك الدراسات عن المتحور الجديد، قمنا برصد أسبوعي لأعداد الإصابات والوفيات لدول العالم منذ إعلان منظمة الصحة العالمية لوجود قلق تجاه هذا المتحور الجديد في 21 نوفمبر 2021، فوجدنا أن المنحنى غير ثابت إنما هو متأرجح بين الزيادة والنقصان، إنما بداية من يناير الحالي أخذ المنحنى في التصاعد، كما هو موضح في الإنفوجرافات التالية.

انفوجراف بعدد الإصابات بسبب “أوميكرون” خلال الفترة الأخيرة
انفوجراف بعدد الوفيات بسبب “أوميكرون” خلال الفترة الأخيرة

 

أما بالنسبة لدول العالم، فقد رصدنا نشاط الإصابات والوفيات فيها بعد ظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، فكانت أول 10 دول على رأس القائمة، بحسب إحصائيات موقع Worldometer، وهو فريق دولي من المطورين والباحثين والمتطوعين بهدف إتاحة إحصاءات العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، تليها بالترتيب: الهند، البرازيل، انجلترا، فرنسا، روسيا، تركيا، ألمانيا، إيطاليا، ثم أسبانيا.

 

أكثر 10 دول إصابة بالمتحور

 

وتواصلنا مع الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية وكلية الطب جامعة شانتو بالصين، قال إن الدول ستلجأ مرة أخرى للإغلاق العام وتعطيل حركة الطيران كما حدث فى بداية الجائحة فى أواخر عام ٢٠١٩، وتشديد الرقابة على تطبيق الإجراءات الاحترازية، والإسراع من وتيرة توزيع اللقاحات خاصة الجرعات التعزيزية، نظرًا لنشاط الفيروس بشكل كبير فى فصل الشتاء.

وأوضح «عطية» في حديثه مع «الدستور» أن المعطيات المتوافرة بشأن المتحور الجديد تظهر سرعة انتشاره لكنها لم تحدد مدى شراسته، وهو أحد متحورات "دلتا" ويحمل كثيرًا من صفاته، محذرًا من خطورته على أصحاب الحالات الحرجة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، متوقعًا أن يكون سببًا فى زيادة الوفيات.