«الزراعة» تجهز التقاوي لزراعات القطن والأرز وفول الصويا

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تجهيز التقاوي والبذور وطرحها في منافذ التوزيع والبيع للمزارعين قبل موسم الزراعة بفترة مناسبة. 

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه قد بدأت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى فى إعداد وغربلة تقاوى القطن "الذهب الأبيض" لجميع الأصناف وخاصة جيزة 95 نظرا لزراعته مبكرا فى محافظات الصعيد وكذلك محصولي الأرز وفول الصويا.

وأضاف الوزير، أنه شدد على كل من الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى بالمرور على محطات اعداد التقاوي في الفيوم وكفر صقر بالشرقية، سخا بكفر الشيخ, قويسنا بالمنوفية وجنوب التحرير بوادي النطرون،وذلك للوقوف على عملية الإعداد والاستعداد التام قبل موسم الزراعة بثلاثة أشهر.  ‏

وكانت قد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد بحوث المحاصيل السكرية عن خطة لإنتاج أصناف جديدة من محصول القصب مقاومة للأمراض والجفاف عالية الإنتاجية من خلال إنتاج الأصناف الجديدة والبذور بالتعاون مع دولة زامبيا والبرازيل من خلال معاملتهم وأراضي هم ومناخهم. 

وأكد الدكتور أيمن حسني عش، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المعهد يحتل المركز الثاني على المستوى الإفريقي والأول في الشرق الأوسط يشتغل على المحاصيل السكرية ويحتل السابع على مستوى العالم كمتخصص في إنتاج المحاصيل السكرية بعد أمريكا الجنوبية والهند وجنوب أفريقيا وسيريلانكا والصين وهو المنوط به انتاج المحاصيل السكرية ولا توجد شركات قطاع خاص تقوم بإنتاج التقاوي.

وقال "عش" في تصريحات لـ"الدستور"، إن هناك مشكلة في أصناف القصب بأن مصر تنتج صنفا واحدا من القصب على مستوى العالم وهو صنف س٩ وهو لا يرجع إلى قصور في البحث العالمي، بينما ترجع للظروف الغير مناسبة لإنتاج أصناف أخرى نتيجة وقوع مصر في الحزام الجاف من العالم، وحيث أن محصول القصب استوائي ومصر بعيدة عن خط الاستواء وبالتالي التزهير تحت الظروف المصرية لإنتاج صنف عملية صعبة.