رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الإنقاذ الدولية: إثيوبيا معرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية 2022

إثيوبيا
إثيوبيا

قالت لجنة الإنقاذ الدولية لإفريقيا، إن إثيوبيا هي الدولة الأكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية في عام 2022 بعد أفغانستان، وذلك بفضل صراع تيجراي وظاهرة "النينيا" التي تسببت في موجات حادة من الجفاف فضلا عن خسارة العديد من المحاصيل الزراعية.

 

وقالت الولايات المتحدة إن 900 ألف شخص يواجهون ظروف مجاعة في تيجراي.

 

وتابعت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: "أن إثيوبيا معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ، والتي تتسبب بشكل متزايد في موجات الجفاف والفيضانات الشديدة والمتكررة التي من المحتمل أن تؤدي إلى زيادة الاحتياجات للملايين في جميع أنحاء البلاد".

 

وقالت مديحة رضا، مسؤولة الاتصالات العالمية الأولى في لجنة الإنقاذ الدولية لإفريقيا واليمن: "لقد أدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نزوح أكثر من مليوني شخص وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، و إلى جانب الصدمات المناخية، وكوفيد -19، وعدم وجود نهاية تلوح في الأفق للصراع وعدم كفاية وصول المساعدات الإنسانية، سيقع ملايين الأشخاص في حاجة أخرى إذا استمرت الأزمة بلا هوادة".

 

ويمكن أن يؤدي تأثير "النينيا" إلى حدوث جفاف في عام 2022 في بلد يعمل فيه تغير المناخ بالفعل على زيادة تواتر الجفاف والفيضانات.


وحذر العلماء من أن موسم الأمطار من مارس إلى مايو من المرجح أن يكون سيئًا في عام 2022، بسبب ظاهرة الطقس المعروفة باسم "النينيا" ويضاعف هذا الحدث المخاطر في بلد حيث أفادت فرق IRC أن تغير المناخ يتسبب في حدوث فيضانات وجفاف متكررة.

 

وفي منتصف عام 2021، أبلغت وزارة الصحة الإثيوبية عن موجة ثالثة من انتقال عدوى كورونا  في البلاد ، مع أكثر من 6700 حالة وفاة مؤكدة منذ بداية الوباء حتى وقت كتابة هذا التقرير. 

 

وهناك الآن 5.5 مليون شخص في شمال إثيوبيا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ، ولجأ 63000 شخص إلى السودان. 

 

وقالت الأمم المتحدة أيضا إن 450 ألف شخص نزحوا في أمهرة وعفر مع انتشار الصراع وإلى أن يتحقق السلام في شمال إثيوبيا، ستستمر الاحتياجات في النمو. 

 

علاوة على ذلك، يؤثر الصراع على مناطق أخرى مثل أوروميا - حيث حذرت الأمم المتحدة من أن هناك أكثر من 100،000 شخص نزحوا بسبب الصراع.