رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: ضبط الحدود مع سوريا سيقضى على 80% من تهديدات داعش

العراق
العراق

قال قائد القوات البرية الفريق العراقية قاسم المحمدي، اليوم، إنه لا وجود لقوات التحالف الدولي كقوة مستقلة على الأرض نهائيًا بل تعمل قوات الجيش على الأرض مع قطعات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب، مبينًا أن دور التحالف هو فقط لتعزيز القوات الجوية العراقية والجيش بالإمكانيات الاستطلاعية وأحيانا بالمعالجة الجوية فقط.

وأوضح «المحمدي» أن هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأمريكي حيث هناك دبابات متطورة وهي دبابات ابرامز وهناك دبابات T-90 الروسية المنشأ ولديهم العديد منها والتي تعادل البرامز وكذلك هناك العديد من المدرعات والكثير من المعدات الموجودة"، مؤكدًا أن هناك خططا لزيادتها وزيادة الفرق والالوية من اجل زيادة قدرات الجيش العراقي، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية.

ولفت إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الأهالي والقوات الأمنية، والآن الجيش مرحب به لدى الأهالي، مؤكدًا أن التهديد الوحيد من قبل العناصر الإرهابية هو في الخط الحدودي بين العراق وسوريا، لأنه امتداد للعمق الاستراتيجي لداعش في سوريا حيث يتواجد فيها الدواعش مع عوائلهم في شمال شرق سوريا بعد هروبهم من العراق.

وأكد أن داعش الان عبارة عن خلايا نائمة، وتم تحديد أماكن تواجدهم ضمن سلسلة جبال حمرين وصحراء غرب العراق ويجري البحث عن عناصره"، مشيرًا إلى أن أفضل علاج لمواجهة داعش هو الرقابة الجوية لتحركاتهم ليلا والمعالجة السريعة بواسطة الطائرات المسيرة وطائرات الجيش او القوات البرية ولديهم استراتيجية دقيقة لمتابعتهم.

وأضاف أن قيادة القوات البرية تشكل أكثر من 72% من عدد القوات العراقية كونها من تمسك الأرض وتقوم باقي القطاعات بدور الإسناد لدعم قواتهم، مؤكدًا أنها "تشكل قرابة الثلثين من حجم القوات الأمنية الأخرى".

وتابع: «لو تمكنا من ضبط الحدود السورية العراقية سنقضي على 80 % من تهديدات داعش»، موضحًا أن العناصر الإرهابية لا تتمكن من التجمع والتواجد في مكان واحد لأكثر من 6 أفراد، لأن ليس لديها القدرة على التحشيد والتنقل وتتواجد في الأماكن البعيدة عن أنظار الأهالي والقوات الأمنية كالصحاري والكهوف والحدود الفاصلة بين قيادات العمليات وتنقلهم ليلا فقط، وما أن يتم تشخيصهم تتحرك القوات الأمنية بسرعة لمعالجتهم.