رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير سياسي عراقي يكشف لـ «الدستور» سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة

احسان الشمري
احسان الشمري

كشف الخبير السياسي العراقي إحسان الشمري، اليوم الأربعاء، عن سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، قبل عقد جلسة البرلمان العراقي في يناير الجاري.

وقال الشمري في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، إن هناك ثلاثة سيناريوهات مختلفة لتشكيل التحالفات المقبلة والتي يتشكل على أساسها الحكومة المقبلة. 

ورصد الشمري للدستور خلال التقرير التالي أبرز السيناريوهات:

السيناريو الاول:

يضم الفائزين الأقوياء، وهم التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ومحمد الحلبوسي، إذ إن هناك تفاهمات بينهم تم الإعلان عنها في أكثر من مناسبة.

السيناريو الثاني 

أن يقوم (دولة القانون) وبقية القوى الشيعية بالتحالف مع عزم والاتحاد الوطني أو الجيل الجديد.


السيناريو الثالث 

هناك إمكانية لنشوء مسار جديد يتمثل بخروج تركيبة جديدة تضم القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية في تحالف بمعزل عن الصدريين.

كما استبعد الشمري في الوقت نفسه عزل الصدريين، لكونه سيخلف أزمة كبيرة بسبب ثقلهم في الشارع العراقي.

كما أضاف أن القوى السياسية الشيعية لا تريد أن تخاطر بخريطتها السياسية وتقاسم نفوذها، لأن الحكومة والبرلمان سيكونان آيلين للسقوط، وهذا ما يندفع إليه الصدريون إذا تم عزلهم.

ويشار إلى أن بعثة المفوضية العليا للانتخابات أسماء المرشحين الـ 329 الفائزين بعضوية البرلمان الجديد في الانتخابات المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي إلى رئاسة الجمهورية داعية الى المصادقة عليها والدعوة لانعقاد البرلمان الجديدة استنادًا إلى المادة 54 من الدستور.

وتتجه أنظار العراقيين إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بعد أن حاز على 73 مقعدا، مشكلا بذلك الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان على الرغم من أن الإطار التنسيقي الذي يشمل تحالف الفتح ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وغيرهما يزعم أنه يمتلك تلك الكتلة.

وكان الصدر شدد أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية وكررها قبل يومين أيضا على أنه يتمسك بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أفادت بعض المعلومات أنه قد يستبعد كتلة المالكي، الذي لا تربطه به علاقة قوية.