المبعوث الأمريكى يعود إلى إثيوبيا لبحث آفاق السلام

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان سيعود الخميس إلى إثيوبيا لتشجيع الطرفين المتنازعين على المفاوضات بعد انسحاب مسلحي تيغراي إلى الإقليم الشمالي.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، إن "فيلتمان سيلتقي مع مسؤولين حكوميين كبار للبحث فيما يمكن أن تكون عليه آفاق محادثات للسلام".

وأضاف: "نعتبر أن هذا يوفر فرصة لكلا الجانبين لوقف العمليات القتالية والجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وتأتي هذه الرحلة بعدما أعلن مسلحو تيغراي انسحابهم إلى داخل الإقليم في شمال البلاد، إثر تهديدهم بالسير نحو العاصمة قبل أسابيع قليلة من ذلك.

وأحيا هذا الانسحاب الأمل في انطلاق مفاوضات السلام في إثيوبيا بعد أكثر من 13 شهرا من النزاع الذي تخللته انتهاكات وفظاعات.

وعلى صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته CNBC-Change Research أن نسبة معارضة الأمريكيين لأداء الرئيس جو بايدن سجلت أعلى مستوياتها وبلغت 56%.

وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمائة من المستطلعين رفضوا طريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد و55 بالمائة رفضوا طريقة استجابته لوباء كوفيد-19.

وبالنسبة للاقتصاد قال 72 في المائة إنهم لا يوافقون على إدارة بايدن لأسعار السلع اليومية.

وفي ما يتعلق بتفويضات اللقاح، أشار الاستطلاع إلى أن 50 بالمائة قالوا إن بايدن "ذهب بعيدا جدا"، وقال 26 في المائة إن الإدارة لديها النهج الصحيح، وقال 24 في المائة إنه لم يقم بما فيه الكفاية لمحاربة الوباء.

وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في إحراز تقدم خلال المفاوضات المقبلة المعتزم إجراؤها مع روسيا.

وقال البيت الأبيض، في بيان مقتضب بهذا الشأن: "إن الرئيس بايدن أعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات مع روسيا بشأن مسألة الضمانات الأمنية إلى إحراز تقدم مهم".