رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوميكرون» يهيمن على 95% من الإصابات الجديدة فى أمريكا

أوميكرون
أوميكرون

تشهد المستشفيات الأمريكية بشكل ملحوظ نتائج أقل خطورة من موجة أوميكرون من تلك التي شهدتها خلال حالات الذروة السابقة لكوفيد-19، ما يعكس تجربة جنوب أفريقيا وبريطانيا، ويهيمن المتحور أوميكرون على 95 % من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة.

وقالت شركة فايزر الأمريكية، إن الحكومة الأمريكية وافقت على شراء 10 ملايين  جرعة علاجية إضافية مضادة لكوفيد-19، ما يمثل إضافة إلى مخزون البلاد من وسائل مكافحة الفيروس، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.

وأعلن حكم ولاية ميريلاند الأمريكية لاري هوجان حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا في ولايته في الوقت الذي يتوقع فيه أن يبلغ عدد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات أكثر من 5 آلاف شخص، بزيادة بنسبة 250 % من الذروة التي وصلت إليها قبل عام.

وتعتزم هونج كونج منع الأشخاص غير المطعمين من ارتياد المطاعم والمكتبات والمتاحف بداية من الشهر المقبل، وتلزم جميع المعلمين وموظفي المدارس بالحصول على التطعيم.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.