مستشار المفتى يوضح حكم المغالاة فى المهر
ورد سؤال من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" يقول: نشهد خلال هذه الأيام مغالاة في المهر يقوم بها أولياء الأمور ويشترطون ذلك، فما حكم الشرع في ذلك؟
من جانبه أجاب عاشور قائًلا: “إن المغالاة في المهر تكون بمجاوزة القدر المتعارف عليه في أمثال المرأة كأخواتها وبنات أعمامها”.
وأضاف مستشار المفتى أن المختار للفتوى أنه ليس للمهر حدٌّ شرعي أعلى مقدَّر، وكُلٌّ بحسب البيئة والعُرف الذي يعيش فيه الزوجان، ولكن استحب جمهور الفقهاء تخفيف المهر؛ لتيسير الزواج، وللحفاظ على الشباب والفتيات، وسهولة تكوين أسرة لمن يريدها، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: "خَيْرُهُنَّ أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا " يعني مهرًا.
هل الإنسان مخير أم مسير؟
وفي سياق آخر، رد مستشار المفتي على سؤال آخر ورد إليه حول هل أنا مُخَيَّر أو مُسَيَّر؟ قائًلا: “إنه لو رأيتَ لنفسك قوة ذاتية من صنع يدك فأنت مخير، وإذا رأيتَ أنك وكل ما فيك ليس منك، ولا هو لك فأنت مسير، لافتا إلى أن المهم أن تخضع لربك عند الأولى وتُسَلِّم له عند الثانية”.
