رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجربة أمنية حية لتأمين منطقة الصعيد خلال احتفالات عيد الميلاد

تامين الكنائس
تامين الكنائس

نفذت مديريات أمن منطقة الصعيد، أمس، تجربة حية لاستنفار وحدات الانتشار السريع والمجموعات القتالية بإغلاق مداخل ومخارج عدة مدن ومحافظات للتأكد من جاهزية القوات قبل ساعات من احتفالات عيد الميلاد المجيد.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه أثناء تمركز عدد كبير من الخدمات الليلية بعدة مدن ومحافظات كبرى خاصة المنيا والفيوم وسوهاج وبني سويف وقنا واسيوط المطلة على مناطق جبلية وصحراوية لها حدود مرتبطة متاخمة لمحافظات أخرى تلقت التمركزات تعليمات وتوجيهات مفاجئة عبر أجهزة اللاسلكي من مديري الأمن بتنفيذ عملية استنفار سريعة والتوجه الى حدود المحافظة وإغلاق المداخل والمخارج بها والتمركز في أماكن الطوارئ المعدة مسبقا ضمن الخطة الأمنية لإحكام السيطرة الأمنية على المحافظة.

وأضافت المصادر إلى أن التعليمات المفاجئة للقوات والتمركزات دون إخطار مسبق جاءت للتأكد من جاهزية القوات واستعدادهم للتصدي إلى أي حدث طارئ واكتشاف أي جوانب ضعيفة أو ما إذا كانت مناطق بعينها تحتاج الي تدعيم وتعزيزات لخطورتها.

ووضعت وزارة الداخلية خطتها الأمنية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد والسنة الجديدة ٢٠٢٢؛ والتي اعتمدت على تأمين البلاد داخليا وإحباط أي شيء قد يعكر صفو المصريين أثناء الاحتفالات، ونسقت أجهزة الأمن مع كافة قطاعات وزارة الداخلية، مع وقف الراحات ورفع درجة الاستعداد للقصوى.

وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اجتماعًا مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، ومركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، لبحث إستراتيجية العمل الأمني فى المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادى الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.

وتابعت القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات. كما قامت الوزارة برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مع اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية.