رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الصينية: بكين ستواصل تحديث ترسانتها النووية

أسلحة نووية
أسلحة نووية

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن بكين ستواصل تحديث ترسانتها النووية وفقا لما نقلته سكاي نيوز عربية في خبر عاجل ورد اليها منذ قليل. 

 

يأتي هذا  بعد ساعات من تعهدت الدول الـ 5 الكبار والأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، بمنع انتشار الأسلحة النووية.

 حيث شددت الدول الـ5 وهي: الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك، استبق مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، رغبتها "في العمل مع كل الدول لتهيئة بيئة أمنية تسمح بإحراز مزيد من التقدم في ما يتعلق بنزع السلاح، مع هدف نهائي متمثل في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".

 

كما قال باحثان في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" IISS إنه مع غياب الصراعات الإقليمية بين دول منطقة أمريكا الجنوبية ألقت حكومات المنطقة بثقلها وتركيزها على عمليات مكافحة تهريب المخدرات، ومكافحة التمرد وأعمال العنف محلياً والعابرة للحدود بين الدول، وهو أمر أثر سلباً على الإنفاق العسكري ومتطلباته في أرجاء المنطقة.

وأفاد الباحثان، أماندا ليبو وبابلو بيكل، بأن أنشطة التسليح والتدريب والتعاون لمكافحة الجريمة المنظمة في منطقة أمريكا الجنوبية تعتمد بكثافة على تعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية، غير أن الحضور الصيني الأخير في قطاعي الدفاع والأمن بالمنطقة أثار قلق واشنطن لأنه بات يشكل تحدياً للنفوذ الأمريكي هناك.

جاء ذلك في مقال لقائد سلاح الجو الأميركي نشرته مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية، ضمن ملف موسع للتوقعات العسكرية والأمنية لعام 2022، استقطب أكثر من 26 شخصية بارزة من الدول الغربية والحليفة، من بينهم وزراء دفاع، وقادة عسكريون، وباحثون وخبراء استراتيجيون بارزون، ومديرو شركات دفاعية وتكنولوجية كبرى.

وتابع الباحثان، في مقالهما المشترك القول: "إن (دراسة الصراع المسلح 2021)، التي أعدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS، كشفت عن أن تركيز جيوش أمريكا الجنوبية لا يزال ينصب بصفة رئيسية على التهديدات الأمنية المحلية، في ظل طموحات تخطيط قوة مقيدة، في أغلب الأحيان، بتحديات تتعلق بقدرتها على توفير العتاد الرئيسي إضافة إلى نقص التمويلات المخصصة لذلك.