رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: نحتفظ بالأسلحة النووية لضمان الاستقرار فى العالم

الاسلحة النووية الامريكية
الاسلحة النووية الامريكية

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تحتفظ بترسانتها النووية لضمان الاستقرار العالمي، لا من أجل القتال والفوز بالحروب.

 

وقال: "نحن لا نحتفظ بالأسلحة النووية من أجل القتال والفوز بالحروب.. نحن نمتلكها للحفاظ على السلام والاستقرار في عالم قد يحاول فيه الآخرون استخدام القوة أو على الأقل التهديد باستخدامها، وخاصة التهديد بشن ضربة نووية، من أجل تقويض أمن وسيادة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها"، لافتا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الدول الخمس النووية يتماشى مع سياسة بلاده.

 

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في وقت سابق، أن السلطات الأمريكية قد تنشر هذا الشهر عقيدة نووية محدثة للبلاد، وأن البيت الأبيض يدرس الشروط التي بموجبها يمكن للولايات المتحدة أن تلزم نفسها بألا تبادر لاستخدام الأسلحة النووية، وإمكانية الإعلان عن أن الغرض الوحيد من الترسانة النووية الأمريكية هو "احتواء الصراع النووي"، بدلا من استخدامه للرد على عمل عسكري تقليدي أو هجوم إلكتروني.

 

وتم التوقيع على المعاهدة الدولية لعدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968، وهو ما شرع الترسانات النووية لروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وحافظ على وضعها قوى نووية.

 

وشددت المعاهدة على أن "الدول الأخرى التي وقعت على الوثيقة، محرومة من الحق في صنع أو حيازة أسلحة الدمار الشامل".

 

ووقعت على المعاهدة 190 دولة، فيما تظل الهند وباكستان وإسرائيل خارج المعاهدة، وفي يناير 2003، انسحبت كوريا الشمالية منها.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في إحراز تقدم خلال المفاوضات المقبلة المعتزم إجراؤها مع روسيا.


وقال البيت الأبيض، في بيان مقتضب بهذا الشأن: "إن الرئيس بايدن أعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات مع روسيا بشأن مسألة الضمانات الأمنية إلى إحراز تقدم مهم".


كان الرئيس الأمريكي قد أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول ، اتفق خلالها الرئيسان على إجراء محادثات في فيينا وجنيف وبروكسل بشأن مسألة الضمانات الأمنية.


وجاء في بيان البيت الأبيض: "إن الرئيس بايدن قال إنه تولد لديه إحساس بأن الرئيس الروسي وافق على عقد ثلاثة مؤتمرات رئيسية في أوروبا في بداية منتصف الشهر، وقد أعرب بوتين خلال الاتصال الهاتفي عن شعوره ببعض القلق إزاء حلف الناتو والولايات المتحدة وأوروبا، ومن جانبنا فإننا أعربنا عن مشاعرنا بالقلق أيضًا، وقد أوضحت أن السبيل الوحيد لمعالجة ذلك هو عدم التصعيد".