رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صوفيا لورين: لم أخجل مرة من سنى الحقيقى

صوفيا لورين
صوفيا لورين

تحدثت النجمة الكبيرة صوفيا لورين عن سر جمالها وشبابها الدائم في حوار نقلته مجلة "الشبكة اللبنانية"، تقول لورين: "الجمال مهما تقدمت في السن مسالة وراثة، أنا أشبه في ذلك والدتي، عمرها 64 عاما، لكنها تبدو بجمال الصبايا، وأنا سائرة على دربها، لم أخجل مرة من ذكر عمري الحقيقي، ولا تعقدت مرة من تقدمي في السن، أنا أمرأة أتمتع بالجراة الأدبية أولا، وأختار الأكلات التي لا تشوه شكلي، ولا ابالغ في شئ، لا في التهام الأطايب، ولا في احتساء المشروبات الروحية".

وعن التدخين قالت لورين: "أدخن قليلا، فقط إذا كنت في سهرة، واحتسي كأسا واحدا من النبيذ الأحمر، لكني لا أدمن التدخين ولا المشروب، إنها مجرد مصادفة لئلا يصبح مجرد حرماني منها هاجسا".

وعن سر حفاظها على جمالها قالت: "النوم، أنام كثيرا وأحب النوم، منذ كنت طفلة صغيرة، كنت وما زلت أنام في الثامنة والنصف مساء، لأصحو في السادسة صباحا، حتى عندما يكون لدي تصوير، لابد أن أنام وأصحو حسب هذا التوقيت، تسع ساعات نوم، إن لم يكن عشرة، أشعر أنها ضروروية لي".

وعن الرياضة قالت صوفيا لورين: "هناك فترات أنصرف فيها للرياضة دون هوادة، وفترات استسلم فيها للكسل، عندما يكون لدي عمل سينمائي، لابد أن اشحذ طاقاتي عن طريق الرياضة، وبواسطتها أيضًا اتخلص من بعض البدانة أو البلادة التي تعتريني، أنا أحب الرقص جدا، وقد حاولت ممارسة الجري بسرعة لكنها تصيبني بألم في قدمي".

وعن وزنها قال: "لست مهووسة بالميزان، ولدي ميزان بالغ الدقة، ومراقبة الوزن بواسطة الميزان يلجا إليها من يشعر أنه يستطيع السيطرة على نظام حياته، شخصيا لا استخدم الميزان أبدا".

وعن الاطعمة قالت لورين: "المعجنات الإيطالية تكسب السمنة، أنا اتناولها باعتدال مثلا، وبما إني لا اتناول الكحول فأنا أتلافى السمنة وأحافظ على رشاقة بدني، أما السهر فأنا لا اخرج كل ليلة بالطبع، أنا أختار سهراتي، ولا استطيع الإفراط في السهر لأني أم لولدين، وإذا تأخرت في السهرة فلن اصحو في اليوم التالي بوضع يمكنيي من الاهتمام بهما قبل الذهاب للمدرسة، كما أنني لا استطيع مشاهدتهما وهما يذهبان للمدرسة، وهذه متعة لا تدانها متعة لدي، إن الاولاد يحافظون على شباب من يعتنون بهم، ومن يحيطون بهم، ومع ولدي اكتشف كل جديد من متعة افراح ولت، ذات مرة قال لي "كارلو": هناك خيال أشعر أنه يتبعني، ومعه رحت اكتشف الخيال وكان وهميا بالطبع، ومن خلال ولدي تعلمت البراءة من جديد".