رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالب بإلغاء المعهد العالى للفنون المسرحية.. أسرار واعترافات محيى إسماعيل

الفنان محيي إسماعيل
الفنان محيي إسماعيل

في لقاء له مع مجلة “الشبكة” تحدث الفنان محيي الدين إسماعيل عن أدواره ومحطات حياته وآرائه في السينما المصرية، ومنها مطالبته بإلغاء معهد الفنون المسرحية.

تحدث محيي اسماعيل في البداية بعد أن وجه إليه محرر الشبكة سؤالًا حول حول رأيه في أزمة السينما والمسرح فقال: "من قال إن هناك أزمة؟، لا توجد أزمة على الإطلاق".

وعن عدم وجود وجوه جديدة ومتطلبات النجم الناجح يقول محيي إسماعيل: “الحل هو إلغاء المعهد العالي للفنون المسرحية لأنه خرج مجموعة كبيرة من الفنانين منهم عدد كبير لا يستحقون أن يصبحوا فنانين، فالفن ليس سهلا، والفنان الناجح هو عبارة عن ثقافة ووعي وفهم بعد الموهبة”.

وعن الحل في رأيه قال: “توجد شركات متخصصة للدعاية للفنان الشاب الموهوب الذي يستحق لقب فنان، فتضمن له مستقبله، كما يحدث في الخارج، فهذه الشركات ترعى الفنان من الصغر إلى أن يصبح بطلا يستطيع أن يمارس عمله بكل دقة وحسم”.

وعن لماذا لم يمثل دور الفتى الأول قال: “لا ينقصني أي شيء لتمثيل دور الفتى الأول، ولكني لا أحب أن أكرر نفسي، أنا جديد في طريقي، وكل خطوة في مشواري الطويل يجب أن تكون جديدة وغير معقولة، وأنا أمثل دور الفتى الأول ولكن من خلال اتجاه خاص بي”.

وعن سر رفضه للبدلة في البداية وظهوره بها فجأة على شاشة التلفزيون يقول: “أنا شيك ببدلة أو بدون بدلة”.

واختتم محيي إسماعيل مجيبا عن سؤال هل السينما استطاعت أن تصل إلى أعماق الناس، وأن تحلل نفسية الأبطال من خلال عرضها على الجمهور، فقال: “إذا تكلمنا عن السينما عمر ما أقول أن أولى تجارب السينما العالمية في هذا الميدان كان الفيلم الشهير دكتور جيكل ومستر هايد، المقتبس عن قصة للروائي الإنجليزي جورج ستيفنسون، أما السينما المصرية فقد نجحت إلى حد ما في التحليل النفسي للشخصيات، وذلك من خلال أعمال قدمتها عن الانفصام في الشخصية في فيلم بئر الحرمان وقامت ببطولته سعاد حسني”.