رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 سنوات غيرت حياة مئات الأسر.. مستفيدات من «تمكين المرأة» يتحدثن لـ«الدستور»

أرشيفية
أرشيفية

7 سنوات تغيرت فيهم حياة مئات الأسر المصرية بفضل المشروعات التي دعمتها الدولة لتمكين المرأة المصرية والذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أولوياته لدعم المرأة المصرية وخاصة المُعلية مما ساهم في انخفاض معدل البطالة  بينهن والتي تراجعت إلى 16.8% في 2020 مقارنة بـ24.8% في 2014، وحسب كتاب الرؤية والإنجاز.

استفادت 61.6 ألف سيدة من المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية (مشروعك)، واستحوذت  المرأة من إجمالي تلك المشروعات على نسبة  38% بتكلفة 3.8 مليار جنيه من بدء المشروع وحتى فبراير 2021، واستفادت 83.5 ألف سيدة من مشروعات صندوق التنمية المحلية، وبلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي تلك المشروعات 46.4% بتكلفة 268.6 مليون جنيه منذ بدء عمل الصندوق وحتى فبراير 2021.

وحصلت 628.1 ألف امرأة  على قرض جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتكلفة 9.2 مليار جنيه من يونيو 2014 حتى يناير 2021، الدستور مع إعلان هذه الإحصائيات تواصلت مع بعض المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة اقتصاديًا للوقوف على مدى استفادتهم منها.

منى بدران من محافظة الفيوم، إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، قالت: «تعيش العشرات من الأسر في قريتي بدون دخل ثابت فأغلب رجالنا عمال باليومية، وخلال العامين الماضيين تغيرت حياتنا تمامًا بعد أن أصبح للكثير من النساء دخل ثابت من مشروعات الثروة الحيوانية التي وفرتها وزارة التضامن للمعيلات»، مشيرة «حصلت على نعجتين بعد أن قدمت أوراقي لأقرب مقر للوزارة في قريتي والذي كان أحد شروطه أن يكون لي طفل صغير».

حصلت منى على النعجتين بعد أسبوعين من التقديم والذين أنجبوا عقب أيام من استلامها لهم، موضحة «نحصل على النعاج عشر وخلال أيام تكون وضعت وليدها، ومن يحتاج إلى بيعهم يفعل ذلك لتحقيق مكسب سريع، وأنا كنت منهم حيث حصلت على 1500 جنيه مقابلهم، واحتفظت بالاثنان الأساسيان اللذان حصلت عليهم من الوزارة، وأصبحت أملك الآن 4 خرفان تركتهم ليكبر المشروع واستطيع الاستفادة من ألبانهم وأصوافهم في تحقيق مكاسب مضاعفة.

وقالت منى إن «برنامج فرصة غير حياتي أنا وأسرتي فبعد ما كنا لا نجد قوت يومنا لأيام كثيرة، أصبح هناك دخل كبير توفره لنا الثروة الحيوانية التي أصبحت ملك لنا»، مؤكدة «بفضل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة التضامن الاجتماعي للسيدات وتوفير فرص عمل لهم تزيد دخلهم كانت ستظل حالتنا ووضعنا المادي سيء جدًا».

حياة مى التي لم تكمل الـ20 من عمرها اختلفت تمامًا بعد أن حصلت على دورة تدريبية لصناعة السجاد اليدوي ضمن مبادرة دشنتها إحدى جمعيات المجتمع المدني التي تساهم في مبادرة حياة كريمة، وقالت وفرت جمعية صناع الخير بالتعاون مع حياة كريمة دورة تدريبية للفتيات على صناعة السجاد اليدوي لمدة 4 أشهر بالمجان، حصلت عليها بجانب التحاقي بمدرسة اليوم الواحد التي أخذت على عاتقها تعليم الفتيات المتسربات من التعليم.

وتابعت لم تكتفِ المبادرة بالدورة التدريبية فقط وإنما وفرت لنا فرصة عمل بمصنع للسجاد اليدوي بالقرية أحصل منه على مرتب بقيمة 1000 جنيه شهريًا.

وقالت هبة عبدالسميع إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة إن حياة البدو تعتمد على تربية الثروة الحيوانية وبيعها ولكن لا ملكها الجميع بسبب ارتفاع سعرها مقارنة بدخل السكان الضئيل، ولكن مع دخول القرية في مبادرة تطوير القرى الأكثر فقرًا تغيرت حياة الكثير من الأسر بعد اهتمام الدولة ليس فقط بعمليات تطوير البنية التحتية ولكن بتوفير فرص عمل للرجال والنساء على حد سواء، وكنت إحدى المستفيدات من هذه الفرص بعد حصول على نعجتين من برنامج  فرصة  الخاص بسلاسل القيمة للإنتاج الحيوانى المنزلى فى مصر.

وأوضحت حصلت على نعجتين بالتقسيط فكنت أدفع 200 جنيه قسط شهري وهناك من يدفع أقل من ذلك حسب قدرة كل سيدة، وبعد أيام قليلة وضعت النعجتان الوالدة والتي وفر بيعهم مبلغ مالي جيد كان كافي لسد احتياجات أسرتي، موضحة تمكنت من تسديد كل الأقساط الآن وأتمنى أن أتمكن من تحويل المشروع الصغير إلى آخر كبير يساعدني في تشغيل عمالة جديدة حتى يكون لي دور في توفير دخل ثابت لأسر أخرى.