رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استعدادات «قمة المناخ»: رفع كفاءة الفنادق ووسائل التنقل

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وعدد من المتطوعين فى إدارة مؤتمر المناخ القادم Cop 27، الذى يقام فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، عن الاستعدادات الخاصة باستضافة الحدث من أجل إخراجه فى أبهى صورة وتطبيق نتائجه.

وأشارت الوزيرة إلى أنه يتم العمل على ٤ محاور لاستضافة القمة العالمية، موضحة أن المحور الأول يتضمن رفع كفاءة الفنادق ومراكز الغوص والغرف الفندقية بشرم الشيخ بالتعاون مع وزارة السياحة، والثانى يتعلق بوسائل التنقل الصديقة للبيئة، فيما يهتم الثالث برفع القدرة الكهربية لقاعة المؤتمرات، بينما يهتم الرابع برفع كفاءة منظومة المخلفات بالمدينة من حيث الجمع والنقل والمعالجة والتدوير.

وقال حسام الدين محمود، متطوع، إن مصر تستضيف الحدث نيابة عن قارة إفريقيا بأكملها خاصة أن المجموعة الإفريقية هى التى رشحت القاهرة للمهمة.

وذكر أن مصر ستكون حريصة على السعى للتكيف مع المناخ؛ للحصول على التمويل الكافى للدول الإفريقية، وإقامة مشروعات خضراء، قائلًا: «فخور بتطوعى للمشاركة فى المؤتمر وإنى هقدر أسيب بصمة فى مؤتمر عالمى».

وبيّن أن المجتمع المدنى له دور بارز فى التثقيف المناخى، حيث بدأت المؤسسات والهيئات فى عمل مبادرات وندوات للتوعية، وتثقيف الطلاب بالجامعات، منوهًا بأن المؤتمر سيكون معبرًا عن المنطقة بأكملها، ويتم بذل جهد لإنجاح فعالياته، حيث ستحدث إنجازاته نقلة نوعية فى المشروعات الخضراء والمستدامة.

ونوه بقدرة مصر على الحصول على حق الدول الإفريقية فى التمويل والعدالة المناخية كونها أكثر الدول تضررًا من التغيرات المناخية، وأقل الدول انبعاثات للغازات الدفيئة والكربون.

وقال محمد البحيرى، متطوع، إنه بعد تأهيله فى البرنامج التدريبى لتأهيل سفراء المناخ الذى أطلقته مبادرة «المليون شاب متطوع للتكيف المناخى»، بالتعاون مع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أصبح قادرًا على تدريب أكثر من ٢٥٠ فردًا وتوعيتهم بأخطار المناخ وكيفية الحد منها.

وأشار إلى أن المؤتمر يوجه الشباب باستخدام كل الوسائل التى تغير من عاداتهم اليومية السلبية التى تؤثر على المناخ عبر وسائل التواصل المختلفة، ويسعى لنشر كيفية الحفاظ على المناخ من التلوث، للحفاظ على الكوكب من الأخطار.

وذكرت رانيا الصاوى، متطوعة، أنها تجرى عملية محو أمية مناخية للمواطنين استعدادًا للمؤتمر، مضيفة: «طول الوقت أذاكر وأقرأ فى مراجع وأبحاث، وأحاول أن أطلع على أحدث المستجدات اللى بتوصلها التقارير الدولية والمنظمات المعنية بقضايا تغير المناخ على مستوى العالم.. ودا إحنا لازم نعمله طول الوقت، لأن تطورات الوضع سريعة جدًا وتبعات تغير المناخ كتيرة وبتظهر بوتيرة متسارعة».

وأشارت إلى أنها تسعى لتوصيل مفهوم المناخ لجميع الفئات، خاصة الأكثر احتياجًا والمتوسطة.

وقال محمد البطران، متطوع، إنه يعمل من خلال «السوشيال ميديا» على التوعية باستخدام الطاقة النظيفة والبعد عن الطاقة غير النظيفة، لافتًا إلى أنه تمكن من تأهيل ٢٥٠ من شباب الجامعات بعد حصوله على تدريب فى «سفراء المناخ».

وذكر أنه يسعى من خلال التوعية لضبط سلوك الفرد؛ للحفاظ على التغيرات المناخية، متمنيًا الخروج من المؤتمر ببعض التوصيات التى تؤدى للمحافظة عن المناخ.