رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير طاقة عالمي: مصر الدولة الوحيدة في المنطقة المستمرة في تطوير قطاع النفط

النفط والغاز
النفط والغاز

قال تشارلز إليناس، الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إن مصر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي ستستمر في تطورها لقطاع البترول وزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز في عام 2022، مشيدًا بتطور القاهرة الملحوظ في مجال الطاقة وصناعة النفط والغاز. 

وأوضح "إلياس" في تقرير بعنوان "ما الذي يحققه عام 2022 بالنسبة للطاقة؟" المنشور على صحيفة قبرص ميل، أن صناعة النفط والغاز في العالم تواجه تحديات كبيرة في عام 2022، مع الاتجاه العالمي والتحول السريع نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة. 

وتوقع في هذا الصدى أن تستمر مصر، بشكل خاص، هذا العام "كالمعتاد" في أنشطتها للتنقيب عن الغاز الطبيعي ضمن مشروعاتها الضخمة في إطار الجهود الحكومية ‏المبذولة لإحداث تطوير جذري وشامل بهذا القطاع، جنبا إلى جنب مع تطورها في مجال الطاقة بشكل عام السريع وتوافقها مع الاتجاه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتوليد الكهرباء.

وأضاف خبير الطاقة في مركز أبحاث المجلس الأطلسي في تقريره "إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي ستستمر فيها الأنشطة الهيدروكربونية كالمعتاد في عام 2022".

ولفت إلى أن صناعة الوقود الأحفوري تلقت ضربات مستمرة بلغت ذروتها في مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 26" COP26 الذي انعقد في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، والذي كان يتمثل هدفه المعلن في الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة، الذي يأتي معظمه من احتراق الوقود الأحفوري، وتلقت فيه الطاقة النظيفة المتجددة دفعة كبيرة. 

وتابع إن العوامل الرئيسية التي ستشكل عام 2022 هي حالة الاقتصاد العالمي، والأجندة الخضراء للاتحاد الأوروبي، والتحرك الحاسم نحو الطاقة النظيفة جنبًا إلى جنب مع قطاع النفط والغاز العالمي، مشيرا إلى أن سيزداد هذا الضغط في عام 2022، إذا خرج وباء كورونا ومتحوره الجديد "أوميكرون" عن السيطرة، فقد يكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لشركات النفط الدولية، مضيفا "ستؤثر هذه التطورات على شرق البحر المتوسط".