رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تكشف عن حجم ديونها الخارجية حتى نهاية سبتمبر الماضي

الديون الخارجية للصين
الديون الخارجية للصين

كشفت وكالة "شينخوا" للأنباء الصينية، اليوم الأحد، عن حجم الديون الخارجية للصين، منذ سبتمبر الماضي.

ونقلت الوكالة بيانات الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين، والتي أشارت إلى أن حجم ديون البلاد غير المسددة بلغ 2.7 تريليون دولار، بحلول نهاية سبتمبر الماضي.

وذكرت الهيئة الهيئة الوطنية، أن هذا الرقم أعلى بواقع 16.7 مليار دولار أمريكي، أو 0.6 بالمئة عن نظيره المسجل في نهاية يونيو.

وأوضحت وانج تشيون يينج، نائبة مدير الهيئة والمتحدثة باسمها، أن نطاق الدين الخارجي للصين حافظ على استقراره بشكل عام، كما شهد هيكل الدين الخارجي تحسنا خلال الربع الثالث.

وأشارت إلى أن نسبة الدين المتوسط إلى الدين الطويل الأجل بلغت 47 بالمئة، بزيادة 3 نقاط مئوية عن نهاية يونيو، لافتة إلى أن الزيادة عززت بشكل أكبر الاستقرار الهيكلي للدين الخارجي.

ولفتت “وانج”، إلى أن قيام المستثمرين الأجانب بزيادة حيازتهم من السندات المقومة باليوان؛ يعكس إنجازات انفتاح سوق السندات الصينية وثقة المستثمرين في الآفاق الاقتصادية للصين".

وحذرت وانج من أنه يتوقع أن يصبح الوضع الدولي معقدًا وقاتمًا، نظرا لعودة ظهور جائحة "كوفيد-19"، والتخلي التدريجي لبعض الاقتصادات المتقدمة عن سياسات التيسير النقدي.

وأشارت إلى أنه رغم الضغوط الخارجية، ستظل أسس التنمية الاقتصادية على المدى الطويل في الصين دون تغيير بفضل مرونتها الاقتصادية القوية، مؤكدة أن البلاد تولي اهتماما كبيرا للتغيرات في الدين الخارجي وتتخذ خطوات ملموسة لدرء المخاطر المالية العابرة للحدود.

وفي سياق متصل، في الوقت الذي تتابع فيه الأسواق من كثب الوضع المحيط بالإفلاس المحتمل للعملاق العقاري "إيفرجراند" تلوح في الأفق في الصين أزمة في قطاع آخر من مجال الطاقة.
ويحذر خبراء من أزمة نقص الطاقة الكهربائية في الصين، كذلك يحذرون من تداعيات تعرض الصين، ثاني اقتصاد في العام، لصدمة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، نقلا عن بيانات مؤسسة "نومورا هولدنجز"، فإن ما يقرب من نصف المقاطعات الصينية لم تتمكن من تلبية أهداف الحكومة لاستهلاك الكهرباء، وتتعرض لضغوط بسبب الحاجة إلى تقليص استهلاك الكهرباء.