رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلاروس: مئات المهاجرين ما زالوا عالقين على الحدود البولندية

المهاجرين
المهاجرين

لا يزال هناك مئات المهاجرين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل، وينتظرون في بيلاروس أملا في دخول بولندا، وفقا لما ذكره الصليب الأحمر البيلاروسي.


وحسبما افادت وكالة أنباء “فرانس برس” الأخبارية قال الصليب الأحمر البيلاروسي في مينسك إن هناك نحو 600 شخص يقيمون في مأوى للطوارئ بمستودع مركز لوجستي في بروسجي ويتلقون المساعدات.
 

وقيل إن العديد من الرجال والنساء والأطفال يأملون في الوصول إلى ألمانيا. 

 

يشار إلى أن  رجلا من العراق كان قد أمضى وقتا طويلا على الحدود وصل أخيرا إلى أسرته.
 

وتقطعت السبل بآلاف الأشخاص من المناطق التي مزقتها الحرب على الحدود بين بيلاروس والعديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدة أشهر، على أمل دخول الاتحاد الأوروبي، في أزمة يقول الكثيرون إنها صُنعت عمدا من قبل مينسك
انتقاما من العقوبات المتعلقة بانتخابات مزورة.
 

كما دخلت العقوبات المضادة حيز التنفيذ في بيلاروس اليوم السبت، ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهما.
 

وتم حظر استيراد العديد من السلع الغربية اعتبارا من أول يناير، حيث يطال الحظر اللحوم ومنتجات الألبان، من بين أمور أخرى.
 

ووصفت مينسك هذا الاجراء بأنه رد فعل على " السياسة التمييزية والإجراءات غير الودية التى اتخذت فيما يتعلق ببلادنا" .
 

ويؤثر الحظر بشكل رئيسي على منتجي الأغذية في الاتحاد الأوروبي، الذين قد يواجهون خسارة في الدخل.
 

وتواصل بيلاروس من جانبها توسيع علاقاتها الاقتصادية مع روسيا.

 

و علي صعيد آخر ، أعرب أكثر من 70% من شعب بيلاروسيا عن معارضتهم للعقوبات الغربية ضد بلادهم، حسبما صرح سيرجي موسينكو مدير مركز أبحاث في بيلاروسيا.


وقال موسينكو في معرض تعقيبه على نتائج استطلاع الرأي بعنوان "بيلاروسيا..رؤية عن المستقبل"، حسب ما نقلته وكالة أنباء بيلتا-نيوز البيلاروسية، إن 71.3% من المشاركين في الاستطلاع من جميع مناطق البلاد والفئات العمرية أعربوا عن رفضهم للعقوبات المفروضة ضد بيلاروسيا.


ورحب المواطنون في بيلاروسيا بالاستطلاع واهتمام علماء الاجتماع بموقفهم وتقييماتهم. 

واعتبر الناس الاستطلاع فرصة للتعبير عن آرائهم حول العمليات الحالية ومستقبل البلاد .


وتحدث المواطنون لصالح إجراء مزيد من البحوث الاجتماعية وخلال مناقشة حية مع المشاركين في الاستطلاع، أثار المشاركون قضايا إمدادات المياه وإنشاء مرافق البنية التحتية الاجتماعية والترفيهية وجودة الرعاية الطبية وإمكانية الوصول إليها وقضايا أخرى.


وجدير بالذكر أنه تم توثيق جميع الطلبات والشكاوي وتقديمها إلى السلطات المحلية.