تقرير بريطانى: قمة المناخ بشرم الشيخ ستكون حاسمة فى مستقبل العالم

أكد تقرير بريطاني، اليوم السبت، أن قمة المناخ للأمم المتحدة التي ستعقد في نوفمبر 2022  "كوب 27" في شرم الشيخ ستكون لحظة حاسمة بالنسبة للعالم لمواجهة التغيرات المناخية.

وذكر موقع "i news" البريطاني في تقرير اليوم، إن المملكة المتحدة استضافت أكبر قمة في تاريخها نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن قمة كوب 26 "COP26" في جلاسكو كانت ذروة معركة استمرت شهورًا لتخطيط استراتيجية عالمية لتغير المناخ ولكن بدلاً من إعلان نهاية معركة لتأمين مستقبل الكوكب، كانت إشارة البداية لبذل جهود أكبر.

وأشار التقرير البريطاني إلى أن الانبعاثات العالمية لا تزال في ارتفاع، وعلى الرغم من ضغوط قمة COP26  نوفمبر الماضي، لم تتعهد الدول بتخفيضات صارمة بما يكفي للانبعاثات لإبقاء الاحترار عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة وهو آخر مستوى "آمن" للاحترار، وفقًا للعلماء.

وفي قمة جلاسكو، وافقت الدول على العودة في عام 2022 بوعود أكثر جرأة وهذا يعني أن قمة المناخ للأمم المتحدة التي ستعقد في شرم الشيخ بمصر ستكون لحظة حاسمة لمستقبل العالم، بحسب الموقع البريطاني.

وبصفتها الدولة المضيفة لـ COP26، ستتولى المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر الأطراف للعام المقبل، لذا خلال الأشهر الـ 11 المقبلة، ستكون مهمة بريطانيا إقناع الدول بأنها في حاجة إلى وضع خطط مناخية جديدة مرة أخرى.

وتواجه جهود مبعوث بريطانيا بشأن المناخ مشكلات حادة، حيث أشارت أستراليا ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي إلى أنهم لن يقدموا شيئا، وبدون تنازلات من الدول الغنية، فإن الدول النامية مثل الصين والهند ستحجم عن تقديم المزيد فيما يتعلق بملف المناخ.

 وأكد موقع " i news" البريطاني أنه مع قدوم قمة "COP27" بمصر يعيش العالم في مأزق مناخي، حيث أصبح التوصل لاتفاق جعل نسبة الاحترار عند 1.5 درجة مئوية، صعبا وقد يكون بعيدا عن متناول اليد.