رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف رفعت «حياة كريمة» إقبال الأطفال على الحضانات في القرى المستهدفة؟

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت مبادرة «حياة كريمة» خلال الشهور الماضية على تطوير قطاع التعليم بشدة، فلم تكتفي فقط بأحداث تطوير لي المدارس ولكن كان للحضانات نصيب كبير، من أجل تحقيق أماكن آمنة لهم للدراسة وكذلك تطوير وإحلال عدد كثير منها.

وكانت التطويرات داخل القرى المستهدفة من قبل المبادرة، واستفاد عدد كبير من المواطنين من تلك التطويرات بل وزاد الإقبال على تلك الحضانات من قبل أولياء الأمور بعدما كانت القرى تعاني من نقص حاد في الخدمات التعليمية.

وأعلنت مؤخرًا وزارة التضامن أنه سيتم افتتاح 3,500 حضانة جديدة في قرى برنامج «حياة كريمة»، كما أن الوزارة انتهت من تطوير تسهيلات في إجراءات ترخيص الحضانات في إطار اللجنة التي وجه بتشكيلها السيد رئيس مجلس الوزراء لتسهيل تراخيص الحضانات.

«الدستور» في التقرير التالي تحدثت مع عدد من مستفيدي الحضانات في القرى المستهدفة ومسؤوليها، وكيف أثر ذلك التطوير فيهم وهل زاد من اقبالهم على الحضانات؟

سماح محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية ضي النهار المسؤولة عن حضانة «حلا كيدز» في محافظة أسيوط، كانت أحد الحضانات التي طورتها مبادرة حياة كريمة، في العام ٢٠٢٠ وهو ما زاد من إقبال أولياء الأمور عليها كما تؤكد سماح.

قالت: «اختيرت الحضانة للتطوير من قبل حياة كريمة بعد عدة اجتماعات مع مسؤولي المبادرة، وتم الاختيار بناء على الحضانة واهتمامها بالأطفال والتسهيلات التي تقدمها لأولياء الأمور».

بحسب سماح فإن التطوير شمل الفصول ومنطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، وكذلك تم إضافة مراوح للأسقف لأجل الصيف ولازالت أعمال التطوير إلى الآن، وكذلك البنية الأساسية للحضانة".

وأوضحت: «التطوير شمل البنية الأساسية الموجودة منذ عامين والأرضيات تم تغييرها بالكامل للحضانة، وكذلك دهان الحوائط بألوان مبهجة تشجع الأطفال على الدراسة والتعليم، وتم تغيير المطبخ الخاص بهم والذي يتم فيه إعداد الوجبات اليومية».

وشمل التطوير الحمامات وإصلاح الصرف الصحي الخاص به ووضع وسائل النظافة والتعقيم الخاصة بكورونا داخل الحمامات وعلى الأبواب، مشيرة إلى أنه قبل المبادرة كانت الحضانة جاهزة بنسبة 60% أما الآن أصبحت أفضل بنسبة 100%.

وفي قرية بلال بمحافظة البحيرة قال منصور فهمي، مسؤول مبادرة حياة كريمة في القرية أن قريتهم تعتبر من القرى الفقيرة للغاية لذلك كانت على رأس أولويات المبادرة في التطوير والتغير الشامل، ولذلك اهتمت بالحضانات.

وقال إن التطوير شمل الدهانات الجديدة للحضانات بألوان زاهية كي تشجع الأطفال على الالتحاق بها، وإضافة مقاعد وطاولات إلى جانب اعمال نجارة في السبورات وسباكة في الحمامات ومراوح للتهوية.

ولم تغفل حياة كريمة تطوير أماكن الترفيه والألعاب في الحضانات بحسب منصور، والتي تم تطويرها ما دفع أولياء الأمور والطلاب على الإقبال بالالتحاق بالحضانة ولاحظ مسؤوليها زيادة نسب الإقبال عليها بعد عمليات التطوير تلك.

يذكر أنه في أكتوبر الماضي تم وضع منهجية جديدة في المرحلة الأولى من المبادرة في 50 حضانة في 5 محافظات وهي بورسعيد والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والقليوبية، هذا بالإضافة إلى الانتهاء من برنامج تدريب مدربين ليصل إلى 400 ميسرة حضانة، وتقديم الدعم الفني للعاملين بإدارات الأسرة والطفولة.