رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاج الإدمان» يحتفل برأس السنة فى الأسمرات

علاج الإدمان يحتفل
علاج الإدمان يحتفل برأس السنة

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، احتفالات بمناسبة رأس السنة للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لتأهيل وعلاج مرضى الإدمان التابعة للصندوق وأيضا للمتعافين من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" الأسمرات والمحروسة وإسطبل عنتر وبشاير الخير" تحت شعار "يوم حماية للمتعافين"، وذلك  في إطار الحرص على توفير برامج الحماية للمتعافين من الإدمان.

وحرص عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على مشاركة المتعافين من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات "  وأسرهم احتفالات رأس السنة بمنطقة الأسمرات، ضمن الأنشطة التوعوية المختلفة التي ينفذها الصندوق للمتعافين من الإدمان أثناء الاحتفالات بالأعياد والمناسبات  كمجموعة من الإجراءات الوقائية وتسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة الأعياد والاحتفالات ،خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، حيث أن  الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات  فى المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد حيث يتم تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.

وتضمنت الفعاليات ندوات للإرشاد الأسرى للمتعافين وأسرهم ضمن مجموعة من الإجراءات التي يتخذها صندوق مكافحة الإدمان  للحفاظ على تعافى أبنائهم  والحد من الانتكاسة ،والتأكيد على دور الأسرة  فى دعم المتعافين من خلال متابعه تغيير شخصيه المريض وتعديل سلوكياته  وتخليه عن سلوكيات  الإدمان من خلال تعاملهم معه علي مدار اليوم ، وأيضا التأكيد على حضور  جلسات الإرشاد الأسري والإرشاد الزوجي وتقبل المريض قبول غير مشروط  وعدم اللوم علي ما حدث في فتره الإدمان النشط وعدم  السخريه من المريض وإفشاء  أسراره الآخرين ، أيضا المراقبة غير المباشرة لمعرفة اذا كان يسير في طريق التحسن والتعافي أم في طريق الانتكاس بالإضافة الى ضرورة إظهار الأسرة لعوده ثقتها مرة أخرى للمريض عن طريق اسنادهم له أدوار ومسؤوليات جديده ومهمه.