رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيل جيتس وطليقته يتصدران التبرعات الخيرية لعام 2021

بيل جيتس
بيل جيتس

أشار إحصاء أجرته مجلة "كرونيكل أوف فيلانثروبي" الأمريكية إلى أن عام 2021 شهد أكبر مساهمات من التبرعات الخيرية منذ أكثر من عقد، بلغت بضعة مليارات من الدولارات.

 

ووفقا للإحصاء كان "بيل جيتس وطليقته ميليندا فرينش غيتس أعلنا عن تقديم 15 مليار دولار تبرعا لمؤسستهما في يوليو الماضي، الأمر الذي سيعزز المنح التي تقدمها المؤسسة وسيدعم عملها الضخم في مجالات الصحة والتنمية عالميا والتعليم في الولايات المتحدة بشكل خاص".

 

وأضاف: "زاد التبرع من حصة المنح الخيرية لتصل إلى نحو 65 مليار دولار، واعتبر أكبر ضخ يقدمه بيل وميليندا غيتس للمؤسسة منذ عام 2000، عندما قاما بتحويل حصة من أسهم (ميكروسوفت) قدرت بعشرين مليون دولار".

 

وأشار الاثنان إلى أنهما "يخططان للاستمرار في إدارة المؤسسة معا في الوقت الحالي"، موضحين أنه "بعد عامين، إذا قرر أحدهما عدم الاستمرار في العمل معا، ستستقيل ميليندا من مجلس الإدارة والأمناء".

 

وأكد الاثنان في خطابي تعهد جديدين أنهما "يعتزمان الاستمرار في تقديم تبرعات ضخمة خلال السنوات المقبلة".

 

وقالت ميليندا إنها "ستستمر في دعم جهود مكافحة الفقر وتعزيز المساواة للنساء والفتيات، والفئات المهمشة الأخرى".

 

بدوره قال بيل جيتس إن "عمل المؤسسة مستمر في كون أولويته الخيرية الأهم"، مشيرا إلى أنه "يخطط لزيادة تبرعه في مجالات أخرى مثل تخفيف آثار تغير المناخ والتعامل مع مرض الزهايمر".

 

ومن المرجح أن تجني الجمعيات الخيرية مكاسب كبرى بالنظر إلى أن ثروة بيل غيتس تقدر بنحو 137 مليار دولار، وثروة ميليندا بنحو 6 مليارات دولار.

 

وعلى صعيد آخر، تقوم شركة "تيرا باور" التي أسسها رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس ببناء أول محطة نووية لها، لإنتاج الطاقة في مدينة كيميرار بولاية وايومينج الأمريكية ويستكمل بناؤها في عام 2028 وتتكلف 4 مليارات دولار.

 

وكان "جيتس" قد أسس هذه الشركة بغرض تقديم تصميمات غير تقليدية من محطات الطاقة النووية، وقال كريس ليفيسك المدير التنفيذي للشركة، في تصريحات، إن بناء هذه المحطة يعد تطورا إيجابيا بالنسبة لمدينة كيميرار، حيث ستقدم نحو 400 وظيفة جديدة في مدينة يقيم بها نحو 3000 شخص فحسب، كما ستتسم الوظائف بكونها مرتبطة بالطاقة النظيفة في منطقة تغلب عليها صناعات الفحم والغاز.


وأضاف المدير التنفيذي للشركة، أن الصين وروسيا تواصلان بناء محطات جديدة بتقنيات متطورة مثل ما لدى الولايات المتحدة، وتسعيان لتصدير مخرجات هذه المحطات إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم، ومن ثم فمن المقلق ألا تكون الولايات المتحدة متقدمة في هذا المجال.