أطباء يحذرون من استخدام الدفاية في الشتاء.. ويقدمون نصائح للتعامل معها

يلجأ العديد من المواطنين إلى استخدام الدفاية الكهربائية، في ظل حالة الطقس السيء التي تتعرض لها البلاد، والتقلبات الجوية التي تشهدها، والبرودة الشديدة، واستمرار انخفاض درجات الحرارة.

وحذر بعض الأطباء من استخدام الدفاية لأنها تعمل على الإصابة بالبرد، حيث تواصلت "الدستور" مع كلا من الدكتور محمود الحبشي أخصائي الصدر والحساسية، والدكتور إبراهيم سعيد جمعة أخصائي الباطنة وحديثي الولادة، وقدم كلا منها عدة نصائح للمواطنين في تلك الظروف.
 
بداية، قال “الحبشي” خلال إن هذا الوقت يعتبر من الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد في حالة عدم الاستقرار، موضحا أن الدفاية الكهربائية يلجأ إليها المواطنين، من أجل الشعور بالدفء، ولكن يعتبر ذلك أشد خطرا، حيث يصاب الشخص بالبرد في أي وقت عند الخروج من الغرفة.
 
 كما أوضح الحبشي أنه رغم أن الدفاية يستخدمها المواطنين للدفء لكن يطلق عليها لقب السلاح ذو الحدين بالرغم من أنها تعمل على عدم الشعور بالصقيع.
 
 وقدم “الحبشي” عدة نصائح للمواطنين للوقاية من استخدام الدفاية:-
 
١- على الرغم من أن الدفاية تساعد الفرد على الشعور بالدفء، يجب أن توضع الدفاية على مسافة بعيدة من الشخص.
 
2- يجب توخي الحذر من الجلوس والنوم بجوارها مباشرة.
 
3- عدم وجود أي مادة قابلة للاشتعال بجانبها كالبلاستك وستائر الحائط وغيرها.
 
4- الإصابة بالبرد مباشرة عند الجلوس بجانبها وفتح نوافذ الغرفة.
 
بدوره، قال "جمعة" لـ"الدستور" تعتبر الدفاية عامل من العوامل الأولية المؤذية للإنسان، والتي يمكن أن تسبب الوفاة، ويرجع ذلك إلي أنه عندما ينام الشخص بغرفة مغلقة بها دفاية يستنشق غاز أول أكسيد الكربون الذي يعمل على الإصابة بالتسمم.
 
كما أوضح جمعة أن أثناء النوم، وعندما يستنشق الشخص غاز أول أكسيد الكربون، يصاب بحالة من التسمم، ولا يشعر الشخص بذلك لأن الغاز عديم اللون، والرائحة.
 
قدم جمعة عدة نصائح للوقاية من الدفاية.
 
١- عدم النوم في أوقات الليل بها والحرص الشديد في استخدامها.
 
٢- يمكن أن تسبب الوفاة عن طريق التسمم بغاز أول أكسيد الكربون التي يخرج منها.
 
٣- الدفاية تصيب الإنسان بالجفاف، وأيضا تعمل على الإصابة بالربو.
 
٤- الدفاية تصيب الشعب الهوائية والرئتين ونزلات برد شديدة ومن المفضل الحرص في استخدامها.