رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيمان علام تعلن ترشحها على منصب نقيب المهندسين

إيمان علام
إيمان علام

أعلنت المهندسة إيمان علام، عضو الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، ترشحها لمنصب نقيب المهندسين في الانتخابات المقررة مارس المقبل.

وقالت علام في بيان لها: «ترشحي يأتي استكمالاً لدوري في العمل النقابى التطوعي والذي بدأ منذ ما يقرب من عشرين عاماً بالمشاركة الفاعلة في تجمع مهندسين ضد الحراسة الذى قام بالدور النقابى والقانونى المشهود فى انتزاع الحكم التاريخى برفع الحراسة عن النقابة، وإجراء أول انتخابات نقابية في 25 نوفمبر 2011 بعد تجميد للعمل النقابى وحرمان أجيال من المهندسين من المشاركة فى جمعيتهم العمومية واختيار  مجلس نقابتهم لما يقارب الـ 17 عشر عامًا.

وأضافت: «كما أن ترشحي يأتي استكمالاً للخبرات والمهارات المكتسبة في إدارة العديد من المشاريع القومية، من خلال كونى مهندسة أعمل في إحدى أجهزة الدولة التنفيذية لما يقارب الـ 35عاماً، تدرجت فيها في جميع المناصب بدءًا من مهندس موقع إشراف على التنفيذ حتى مدير عام التنفيذ ومن خلال مشاركتي في الكثير من الفعاليات واللجان النقابية.

وأكدت علام: «إيمانًا بقيمة العمل التطوعي المنزه من أي مصلحة الذى مارسته لأعوام طويلة متحيزة لمصلحة المهندسات  والمهندسين وبحق الجميع في المشاركة في الدفاع عن مصالحهم الجماعية من خلال النقابة، الأمر الذي لا  يقف عند الحصول على منصب بل ينسحب على العمل في كل فاعلية أو قضية نقابية للمهندسات المصريات اللاتي يعملن في المواقع والمكاتب الهندسية في بيئة ليست صديقة لإثبات قدراتهن  وتمثيلا وانتزاع حقهن في العمل والترقي».

وتابعت: «أناشد كبار المهندسين وشيوخ المهنة الآملين في بيتهم المهني إن يقدم لهم حصاد ما بذلوه من جهد وعطاء في خدمة مهنتهم ووطنهم متمثلا في معاش ورعاية صحية تليق بتاريخهم وتحفظ لهم كرامتهم».

وطالبت الشباب وحديثي التخرج الراغبين بحقهم في حماية نقابتهم  والحالمين بغد أفضل ومستقبل منير، بالدعم والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المزمع إجراؤها بدءا ً من 25 فبراير 2022 وببذل الجهد بالدراسة، والبحث والتقصي لوضع معايير لاختيار من يمثلهم في المجلس القادم ليضمن لهم تحقيق حلمهم في الارتقاء بالمهندس ومهنة الهندسة.

وناشدت أعضاء الجمعية العمومية أعلى سلطة في النقابة ألا يتوقف دورها باختيار النقيب والمجلس النقابي، بل يستمر بالمراقبة والمساءلة والمطالبة بالشفافية بعرض القرارات المصيرية على الجمعية العمومية والمعارضة البناءة إذا لزم الأمر.