رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالا بالكريسماس.. «فؤاد» يرتدي بابا نويل لرسم البسمة على وجوه المصريين (صور)

بابا نويل
بابا نويل

يجول الشاب العشريني مرتديا ملابس بابا نويل، ويلتقط الصور مع الأطفال والشباب في جميع أرجاء شوارع المعز، لرسم البهجة فى نفوس الأطفال والكبار من تقديم الهدايا، واللعب مع الأطفال والرقص معهم، احتفالا بالكريسماس، في أجواء مبهجة مبهجة ومرحة.


رحلة فؤاد بين شوارع المعز لرسم البهجة في نفوس الأطفال 

في لافتة جديدة لم يعتاد عليها أبناء الجمالية، وزائري شارع المعز، خرج الشاب بزي مبهج أحمر اللون ويحكي لنا قصته مع عزمه كل عام ارتداء ملابس بابا نويل لكي يداعب الأطفال ويلاعبهم حتى يدخل السرور عليهم وفرحة وجوه أبائهم وهم يرون أبنائهم يمرحون ويجرون وراء بابا نويل المعز لدين الله الفاطمي.

فؤاد ماجد، 21 عاما، يدرس في الجامعة العمالية بالدراسة، يقول: «بحب بابا نويل من وأنا صغير وبحب شخصيته ودايما بسعى لرسم البسمة على المواطنين وبحب اتفرج على الفيديوهات وإزاي بيقدر يفرح الناس».


يروي «فؤاد»، أنه منذ طفولته كان والده يشتري له ملابس بابا نويل، مما دفعه ليصمم على إسعاد الناس كل عام ميلاد جديد، ويرتدي ملابس بابا نويل ويجول الشوارع يقدم لهم الهدايا ويرقص معهم ويلتقطون الصور، وكانت أسرته الداعم الأساسي له لتحقيق حلمه والتشبث به.


وتعلق بشخصية بابا نويل ويحاول مجاهدا أن يسعد من حوله، منوهًا أن اللون الأحمر يعبر عن الفرح والسعادة والحب، قائلا: «ببقى مبسوط لما أفرح المواطنين وخاصة الأطفال وبفرح لما أفرحهم وأشوف الفرحة في عينهم».


ويسعى الشاب العشريني ليسيب بصمة مع كل شخص يقابله من خلال شخصية بابا نويل، قائلا: «بابا نويل سر البهجة لكل الأطفال والكبار»، منوها أنه متعلق بملابس الشخصية، وطبعت على ملامحه حتى أصبح في حياته اليومية يحاول إسعاد من حوله.


وكانت أسرة فؤاد وأصدقاءه الداعم الأساسي في تحقيق حلمه، وتشجيعه في عمله، ويتمنى من الله أن يرزقه، ويلقب بـ"صانع السعادة" بين أصدقاءه ومصدر البهجة لكثير من المواطنين.