رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كان مصابًا بالسرطان.. رحلة «علي» في دعم مرضى مستشفى 57357

الممرض
الممرض

يسعى الشاب العشريني ليداوي جراح وآلام المرضى بعد رحلة معاناة عاشها مع السرطان الذي أنهك جسده، وشعر أن الحياة قد انتهت، وسيفارق الحياة، لكن تحولت مسيرته من الإحباط إلى الأمل، وتشبث بحلمه إلا أن أصبح ممرضا تحت التمرين بمستشفى السرطان ٥٧٣٥٧.
 


علي مجدي عبدالرحمن، 23 عاما، يدرس في معهد تمريض طنطا، أصيب بسرطان في الدم منذ عام 2009، يقول: "المعاملة هناك كويسة في المستشفى وحبيت مهنة التمريض وانهم بيخففوا آلام المرضى ويحسنوا حالتهم النفسية ويرسموا البسمة على وجههم".

يروي "علي"، أنه تعلق بالمستشفى والأطباء والمرضى منذ دخوله، وصمم على تحقيق حلمه حبا في المكان ، قائلا: "حبيت المستشفى جدا وقعدت فيها أكتر ما قعدت في بيتنا".
 


وتابع أنه التحق بمعهد التمريض، وأتيحت له الفرصة التدريب على مهنة التمريض في ذات المستشفى التي يتعالج بها، قائلا: " عشت رحلة التعب من الادوية وكان في ناس بتتتريق على شعري عشان وقع ولكن مكنش بيقصر فيا وكنت ببقى شايف انه مريض نفسي".

ويقول الشاب العشريني، إن السرطان علمه كثير من معنى التحدي، كان سببا في تحوله من الاحباط إلى الامل،خلق لديه يقين بأنه عدو سيغير حياته المستقبليه، بعدما تعافى منه بشكل ملحوظ، لذلك قرر محاربته معنويا ونفسيا قبل العلاج.

وأضاف:، كانت أصعب فترة هى بداية علمى بالمرض اللعين، لم أكن يعلم أنى سأتعافى في يوم ما،مؤكدا أن المستشفى به أخصائيين يقدمون الدعم النفسي والمعنوي لمواجهة المرض، قائلا: "كنت شايف وانا مريض اني مظلوم ومتبهدل ولكن اللي متبهدل المرافق اللي مع المريض".

واختتم: "حاجة صعبة انك تبقى متعلق بالاطفال ويروحوا قدام عينيك"،متمنيا أن ينزع الله من المرضى الآلام والوجع، ويعمل في مستشفى ٥٧٣٥٧ بعد تخرجه، ويشعر بالفرح بدعم غيره.

الممرض
الممرض