رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتجنب تدهور الحالة.. قواعد العزل المنزلي لـ«مصابي كورونا»

العزل المنزلي لـ«مصابي
العزل المنزلي لـ«مصابي كورونا

ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر، مع استمرار مرورها بذروة الموجة الرابعة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم ارتفاع كبير في أعداد الإصابات مع انتشار متحور “أوميكرون”، وارتفاع الإصابات في العالم بنحو 11% خلال الأسبوع الماضي.

وأرجعت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع الإصابات بـ"كورونا" لـ"أوميركون"، الذي هيمن، وسجلت مصر خلال الأسابيع الماضية أول 3 إصابات بالمتحور الجديد، وسط تحذيرات شديدة بالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية اللازمة في محاولة لتحجيم الانتشار السريع للفيروس.

وتستمر فيه وزراة الصحة في تخصيص مستشفيات لعزل المصابين بالفيروس، يلجأ العدد الأكبر من المصابين للعزل المنزلي، وتجدد وزارة الصحة نشر قواعد العزل المنزلي لضمان شفاء المصابين دون انتقال العدوى لباقي أفراد الأسرة، الدستور في السطور التالية تواصلت مع بعض المصابين الذي لجأوا للعزل المنزلي وكيف استطاعوا تفادي انتقال العدوى بين أفراد أسرهم.

ونصح الدكتور محمد سباعي، طبيب قلب، مرضى العزل المنزلي بالمتابعة الجيدة مع طبيب متخصص حتى ولو كانت الحالة بسيطة، ويلتزموا بتعليمات الطبيب والأدوية المكتوبة حتى لا تتدهور الحالية؛ لأن الإهمال في الحالات البسيطة قد يجلعها تسوء.

ونوه بأن أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها مريض كورونا في العزل المنزلي هى  الالتزام  بنمط حياتي صحي وذلك من خلال تناول طعامًا صحيًا وممارسة الرياضة؛ لأنها ترفع من قدرة جهاز المناعة على مكافحة العدوى مع الالتزام بالعزل في غرفة مفردة وبحمام منفصل، وعدم التعامل من قرب مع أي من أفراد الأسرة والالتزام بالكمامة وقتها وتطهير الغرفة أكثر من مرة في اليوم.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قواعد العزل المنزلي لمصابي “كورونا”، والتي تضمنت القواعد ضرورة العزل في غرفة منفصلة، بالإضافة إلى نظافة الأسطح وارتداء الكمامة مع تغيرها يوميا، وغسيل الأيدى بالماء والصابون مع الحفاظ على مسافة متر بين الأشخاص المحيطين والاستمرار في قياس درجة الحرارة يوميا ويفضل استخدام أدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد .

 وحكت سهر محمد عن فترة إصابتها بفيروس كورونا والتي قضتها في العزل المنزلي، قائلة:«كنت أشاهد الاشرادات التي يتم إذاعتها يوميًا على القنوات الفضائية عن طرق العزل المنزلي وطبقتها كاملة، وتابعت مع أحد الأطباء المتطوعون لمتابعة حالات كورونا أون لاين، مضيفة «عندما بدأت الأعراض عندي كتبت ما أشعر به ورد علي أحد الأطباء الذي أكد أنه اشتباه في كورونا وطلب مني عزل نفسي في غرفة منفصلة وتناول الأدوية والفيتامينات الموجودة في بروتكول علاج وزارة الصحة".

واستمرت الأعراض لدى سهر لمدة 4 أسابيع حتى اختفت تمامًا، ولم تنتقل العدوى منها لأى من أفراد أسرتها.

أما غادة إبراهيم، فعانت من الإصابة بالفيروس لثلاث مرات في الثلاث موجات الأولى وعزلت نفسها منزليًا، وقالت انتقلت لدي العدوى في المرات الثلاث من زوجي وكان كل منا ينعزل في غرفة مفردة، وتابع زوجي مع طبيب صدر متخصص وتابعت أنا مع أحد الصيادلة القريب من المنزل.

وتابعت:«منذ شعوري بأعراض الإصابة تابعت مع الصيدلي وكنت أحصل منه على الأدوية التي احتاج إليها دون إفراط"، مشيرة إلى أن الطبيب كان يرفض صرف كميات كبيرة من الأدوية سواء لي أو لغيري فكان يبيع الأدوية الخاص بأعراض كورونا بالشريط فقط حتى لا يحدث نقصًا بها كما حدث في الكثير من الصيدليات الأخرى، ويأتي مريض في حاجة ملحة للأدوية فلا يجدها».