التشكيلية إيزابيلا أخمن : الرسم بحروف عربية يمنح لوحاتى تناغما وجمالا

تميزت لوحات التشكيلية إيزابيلا أخمن بالروح العربية بسبب تيمتها التي تعتمد الحروف العربية في تشكيل موضوع لوحتها، وبمناسبة معرضها "الكرتيد" قالت في تصريحات للدستور:" هناك اختلاف بين مجال الخط العربي ومن يستخدم الحروف العربية بالفن التشكيلي، فأنا استخدم أدوات مختلفة ليست أقلام فقط بل فرش رسم يابانية وقطع من الخشب اكتشفتها بنفسى، وأهتم بالرمز المكتوب لأنه شيق بالنسبة لي ويجمع معنى معرفي وفي نفس الوقت قيمة جمالية.

وأضافت: أحب الرسم بالحروف العربية لأن بها ليونة وجمال وتناغم مثل الموسيقى ومهتمة بالتعايش بين الفن التشكيلي والأدب داخل لوحاتي.

وتابعت : "وصلت مصر عام 1996، ووقعت في حب الحضارة المصرية واللغة العربية من أول لحظة، كنت أحب صوت اللغة لأنها مختلفة تماما عن البولندية التي يأتي النطق فيها بين اللسان والأسنان لكن  العربية مخارجها من الحلق وهو أمر فاتن.

وأوضحت: "درست اللغة العربية في جامعة وارسو، تعلمت أساسياتها، والنحو من مدرس سوري، كان أول من رأى موهبتى في الخط العربي، ثم عملت في الشرق الأوسط كمتخصصة في ترميم الآثار، بالأقصر وكنت مسؤولة معبد حتسبشوت

في نوفمبر الماضي كان معرضي بمتحف محمود مختار،عليّ اختيار نصوص، في كل لوحة،  فأنا أحول نصوص من آداب مختلفة إلى أشكال بصرية باللغة العربية اخترت مقاطع من الأدب البولندي، وبدأت أشكلهم بالعربية كي أخلق جسر ثقافي بين بولندا و مصر، رأيت أنها فرصة للبولنديين كي يقرأوا الأدب البولندي مشكل بالعربية وفرصة للمصريين الذين يقرأوا لوحاتي أن يهتموا بالأدب البولندي، في رأيي عندما نقرأ كتب نرى جمل جميلة مثل ألماس لذلك كنت اختار هذه الجمل الأدبية الجميلة لأكتبها وأرسمها بالحروف العربية.