رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة عن الأنشطة الرياضية ودورها في مواجهة آثار استخدام التكنولوجيا بجامعة بنها

جانب من الحدث
جانب من الحدث

واصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها، تنظيم القوافل الرياضية التثقيفية بقرى شبين القناطر، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير القرى المصرية.

وجاءت القوافل برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والدكتور محمود عراقي، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة صلاح عميد كلية التربية الرياضية.

وأكد الدكتور جمال سوسة، أن جامعة بنها لها دور هام في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال مشاركتها في كافة المبادرات الرئاسية ومنها مبادرة (حياة كريمة) لتطوير القرى المصرية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار زيادة الترابط بين الجامعة والمجتمع.

وأشار الدكتور محمود عراقي، إلى أن هذه القوافل تأتي من خلال مبادرة (حياة كريمة) وبالتعاون مع  وزارة الشباب والرياضة لدعم القرى الأكثر احتياجًا وبمشاركة أساتذة كلية التربية الرياضية بالجامعة.

من جانبه، قال الدكتور خالد صيام، وكيل كلية التربية الرياضية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة إنه تم تنظيم ندوة عن "الأنشطة الرياضية الترويحية ودورها في مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن استخدام التكنولوجيا"، وعُقدت الندوة بمركز شباب قرية الأحراز بالتعاون مع الدكتور محمود الصبروط، مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.

وأضاف "صيام" أن الندوة شارك فيها الدكتور محمد النجار، من قسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية والأستاذ شاكر محمد مدير إدارة الشباب والرياضة بمركز شبين القناطر، كما شارك فيها الشباب والفتيات والمشرفات بمركز شباب القرية بشبين القناطر حيث تم التجمع بمركز شباب الأحراز، واستهدفت التوعية بأهمية ممارسة الرياضة في مواجهة الأثر السلبي للأجهزة التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، والألعاب الإلكترونية.

كما تضمنت الندوة الحديث عن أهمية ممارسة الأنشطة الترويحية للحفاظ على الصحة البدنية والصحة النفسية للتخفيف عن المواطن وأيضًا أهمية الترويح في حل المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة ، وكذلك استثمار وقت الفراغ بعيدًا عن مشاكل البرامج التكنولوجيا للتواصل الاجتماعي.