رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أممى: الصراع فى إثيوبيا يؤثر على استقرار منطقة القرن الإفريقى بأكملها

الصراع في إثيوبيا
الصراع في إثيوبيا

قالت الأمم المتحدة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا كانت بؤرة القتال في إثيوبيا بين القوات الحكومية والقوات الإقليمية لجبهة تحرير تيجراي الشعبية، مؤكدة على أن الصراع في إثيوبيا يؤثر على استقرار منطقة القرن الإفريقي بأكملها.

وتابعت الأمم المتحدة في تقريرها: الاضطرابات في تيجراي أدت إلى تفاقم المخاوف الإنسانية ففي فبراير  ورد أن الأشخاص الذين نزحوا بسبب العنف باتوا يأكلون  أوراق الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة وبحلول شهر يونيو  قدر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 350.000 شخص معرضون لخطر المجاعة.

وردت أنباء متواصلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي، بما في ذلك أنباء مقلقة عن إساءة معاملة المدنيين واستهداف عمال الإغاثة.

كما  قُتل ثلاثة موظفين من منظمة أطباء بلا حدود في يونيو، وفي يوليو، ناشد كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أجل الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى تيجري ، ووقف الهجمات المميتة على عمال الإغاثة.

ومع ذلك، استمر العنف في التصاعد، وكانت البلاد تحت حالة الطوارئ بحلول نوفمبر، عندما شارك مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقارير عن اعتقال أشخاص من أصل تيجراي واعتقالهم في العاصمة أديس أبابا وأماكن أخرى.

وقالت رئيسة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة ، روزماري دي كارلو ، لمجلس الأمن إن مستقبل البلاد يكتنفه الآن "حالة من عدم اليقين الخطيرة" ، مؤكدة على أن الصراع في أُثيوبيا يؤثر على استقرار منطقة القرن الأفريقي بأكملها.

يأتي هذا ويعيش اقليم تيجراي في الشمال الإثيوبي في حالة من الجوع ونقص الأدوية والتطعيمات الضرورية والالزامية للاطفال بسبب منع الحكومة الأثيوبية دخول قوافل المساعدات الانسانية إلى الإقليم، حيث اندلعت الحرب من نوفمبر قبل الماضي وحتى الان.