رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إسبانى يحذر من حرب أثيوبيا: كابوس يهدد أفريقيا

حرب أثيوبيا
حرب أثيوبيا

وصف موقع"atalayar" في نسخته الإسبانية، الصراع في أثيوبيا بأنه الكابوس الذي أرق وهدد القارة الأفريقية، مؤكدًا على أن الحرب الأهلية في أُثيوبيا وتقدمها إلى العاصمة أديس أبابا سوف يكون   له "تأثير سلبي على الاستراتيجيات الأمنية للقرن الأفريقي" للقوى الدولية.

وتابع: "كانت الحرب الأهلية في إثيوبيا، التي استمرت لأكثر من عام، وتهدد أمن القرن الإفريقي، والإرهاب الجهادي، الذي لا يزال يعصف بعدة دول أفريقية".

حيث اندلع الصراع الإثيوبي في 4 نوفمبر 2020، عندما شن رئيس الوزراء  هجومًا عسكريًا على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وفشل الجيش الأثيوبي في معركته ضد تيجراي، حيث استعادت جبهة تيجراي هذا العام السيطرة على تيجراي وغزوا المناطق المجاورة في أمهرة وعفر الموالية للسلطة التنفيذية الإثيوبية.

ووفقًا للتقرير: فقد خلف الصراع آلاف القتلى، وأكثر من مليوني نازح داخليًا في تيجراي وحدها، وحوالي 9.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في شمال إثيوبيا، وتدهور الاقتصاد.

كما أثار التهديد باستيلاء  جبهة تيجراي على العاصمة حالة من الذعر الدولي، وحثت دول مثل الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و فرنسا رعاياها على مغادرة إثيوبيا، حيث تم تكثيف الجهود الدبلوماسية لفرض وقف الأعمال العدائية وإيجاد حل عن طريق التفاوض.

ويحذر إيفي ساروني ليمارجروي ، المحلل السياسي من كينيا :من أن سقوط أديس أبابا سيكون له "تأثير سلبي على الاستراتيجيات الأمنية للقرن الأفريقي" للقوى الدولية.

ومؤخرًا انسحبت قوات تيجراي من هذا المنعطف الحربي وسط دعوات بالجلوس في مفاوضات للوصول إلى السلام.

كما حذر وليام لامبرز، مؤلف مشارك في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من تداعيات تدهور الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا، مشيرًا إلى أن البلاد مهددة مرة أخرى بالمجاعة الشديدة في العام الجديد 2022؛ نتيجة للحصار المفروض على المساعدات لإقليم تيجراي وتصاعد العمليات العسكرية في الحرب الأهلية التي بدأتها الحكومة الإثيوبية منذ أكثر من عام ضد جبهة تحرير تيجراي.