رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يدين استهداف مليشيا الحوثي لسوق شعبي بمأرب

الأضرار الناجمة عن
الأضرار الناجمة عن المقذوف الحوثي

أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية استهداف مليشيات الحوثي، لسوق شعبي في مفرق حريب محافظة مأرب بصاروخ باليستي ما أسفر عن سقوط 3 قتلى بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وإصابة ثمانية أحدهم طفل في الثالثة من العمر، يرقد حاليا في العناية المركزة.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان، في بيانها، أن استمرار مليشيا الإجرام والموت باستهداف المدنيين العزل، والأحياء المكتظة بالسكان، والمستمر منذ قرابة السبع سنوات، هو دليل دامغ بأنها لم ولن تتوقف عن ممارسة هوايتها المفضلة، وأن هناك ضحايا آخرون سيسقطون في المستقبل.

وأشار البيان، إلى أن مسلسل الجرائم الجسيمة الموجه ضد المدنيين من أبناء شعبنا، يذكرنا بتواطؤ الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان في العالم، التي فشلت وما زالت في القيام بواجبها تجاه المدنيين، عبر اتخاذ التدابير التي من شأنها وقف الانتهاكات أو الحد منها، منوهاً بأن العالم الذي يتابع بصمت مشين مليشيا الحوثي الإرهابية وهي توغل في إزهاق الدماء البريئة، هو ذاته الذي يمارس أقسى العقوبات بحق مليشيات وجماعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم، ما يعني بأنه يمارس أقسى درجات الازدواجية في تطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية.

وذكر البيان: "على الرغم من المناشدات والدعوات المتكررة للوزارة بضرورة وقف استهداف المدنيين، والتصدي بحزم لتلك الممارسات المشينة، إلا أنها تؤكد دعوتها للمنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية والعاملة في مجالي القانون الدولي الحقوقي، والقانون الإنساني الدولي، الى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المدنيين، والى اتخاذ مواقف واضحة وصريحة ضد تلك الجرائم، ابتداء بالدعوة الى تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، واتخاذ اقسى أنواع العقوبات ضد قادتها المتورطين بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم جسيمة بحق اليمنيين، والدعوة إلى تجريم كل أنواع الدعم الذي يتلقونه، ووقف التعاطي مع قياداته على غرار قادة الإرهاب الدولي في كل أنحاء العالم ومطاردتهم حتى ينالون جزائهم العادل".

واختتم: "إن التعاطي بازدواجية مع الجرائم الإرهابية من بلد لآخر، يقوض وما يزال الأمن والسلم الدوليين، ويمد الإرهابيين بالأمل والوقت اللازمين للاستمرار بممارسة جرائمهم، وهو ما يستدعي القيام بمراجعات من شأنها توحيد كل الجهود الدولية لمواجهة جميع أشكال الموت".