رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفتى لـ«الدستور»: 3 مراحل لتصبح دار الإفتاء منصة عالمية

د. شوقي علام
د. شوقي علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دار الإفتاء المصرية في طريقها لتصبح منصة بحث عالمية في علوم الإفتاء، موضحا أن هناك ثلاثة عوامل لا بد من توافرها لإدارة مؤسسة إفتائية عالمية ناجحة.

وأضاف مفتي الجمهورية في تصريحات لـ"الدستور"، أن العوامل تتمثل في الجانب الشرعي والإداري والتحول الرقمي، فلا بد من دعم تلك العوامل بداية من التركيز على العلوم الشرعية والإدارية والتحول الرقمي.

وبالنسبة للجانب الشرعي، قال مفتي الجمهورية، إن الدار بتهتم بتدريب وتأهيل المفتيين، ليس شرعيا فقط، وإنما يتم دعمهم بالعلوم الحديثة المطلوبة والتي تساعدهم على إدراك الواقع والاستنباط من النصوص الشرعية وبالتالي الإجابة عن تساؤلات الناس بشكل صحيح.

ولفت مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء لديها برامج تدريب تصل مدتها إلى 3 سنوات، وتضم سنتين نظري وسنة عملي، ومن خلالها يجلس المتدرب مع المفتين ويتدربون على الإجابة على الأسئلة تحت إشرافهم وبيمروا على إدارات الدار المختلفة لاكتساب الخبرات المتنوعة.

أما عن الجانب الإداري، أوضح مفتي الجمهورية، أن الدار بتضع خطط استراتيجية لتطوير إدارتها وأحيانًا استحداث إدارات يفرضها الواقع الراهن، وذلك لتقديم الخدمات المطلوبة بشكل أفضل وأكبر مثال على ذلك مركز الإرشاد الزواجي، ومنها تم تفعيل برامج لتأهيل المقبلين على الزواج فضلا عن جلسات لحل الخلافات الأسرية.

وكشف مفتي الجمهورية، عن تفاصيل الجانب الثالث وهو التحول الرقمي، الذي أصبح واقعا فرضته تغيرات العصر ولمواكبة التغيرات السريعة وزاد الاحتياج لها خلال عام 2020/2021 بسبب جائحة كورونا.

وقال المفتي إن الدار من أوائل المؤسسات الدينية التي اعتمدت التحول الرقمي بدءً من استحداث إدارات مثل  الفتوى الهاتفية والإلكترونية قبل سنوات طويلة، وتطويرها سنويًا وصولًا لاستخدام تطبيقات الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر قطاع من المستخدمين وبلغات مختلفة ومن دول متعددة.