كواليس احتفال العائلة المالكة بالكريسماس: «أوميكرون يفرق الشمل الملكي»
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العائلة المالكة انفصلت خلال احتفالات الكريسماس هذا العام مثل ملايين الأسر حول العالم بسبب فيروس كورونا وأوميكرون الذي يعد أخطر سلالته.
وتابعت أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، قد استضافوا أفراد من عائلة ميدلتون، كانت الأميرة أن ابنة الملكة اليزابيث الثانية وزوجها في عزلة في منزلهم الريفي، جاتكومب بارك في جلوسيسترشاير بسبب إصابة زوجها بفيروس كورونا
واضافت أن الملكة اعترفت بأن لعنة كورونا قد أفسدت مرة أخرى خطط عائلتها الاحتفالية.
وأشارت الى انه مثل ملايين الأسر حول العالم المنفصلين والمشتتين حاول أفراد العائلة المالكة تحقيق أقصى استفادة من الاحتفالات التي أقيمت بالأمس.
وأضافت أنه جرت العادة بتوجه الملكة البالغة من العمر 95 عاما الى منزلها في ساندرينجهام في يوم عيد الميلاد، وتتجمع به كافة أفراد العائلة.
وأوضحت أنه نظرا لأن هذا العام، اعتبرت مخاطر التعرض لأوميكرون كبيرة للغاية بالنسبة للملكة الطاعنة في العمر والتي عانت مؤخرًا من نوبة من اعتلال الصحة، لذلك ظلت في قلعة وندسور للاحتفال بعيدًا مع الأمير تشارلز وكاميلا والأمير إدوارد وصوفي، بينما توجه ويليام وكيت الى نورفولك حيث كانا يستضيفان أفرادًا من عائلة ميدلتون، بينما كانت الأميرة آن وزوجها السير تيموثي لورانس ، الذي ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا يعزلان نفسيهما في منزلهما الريفي ، جاتكومب بارك في جلوسيسترشاير.
وتابعت أنه من بين كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين ، يُعتقد أن الأمير أندرو ، الذي يعيش في رويال لودج ، وندسور ، قد توجه والدته على الرغم من أنه لم ينضم إلى إخوته لحضور الخدمة الصباحية في كنيسة سانت جورج في أراضي القلعة.
وفي رسالتها بمناسبة عيد الميلاد، التي أذاعتها يوم أمس، أشارت الملكة إلى أن "كورونا تسبب مرة أخرى في عدم تمكننا منا الاحتفال كما كنا نتمنى".
وفي رسالتهما الخاصة بعيد الميلاد، كتب دوق ودوقة كامبريدج تغريدة مشتركة قالا فيها: "يد الميلاد هذا سيكون مختلفًا عما خطط له الكثير منا".
