رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الكنيسة الأسقفية: مولد المسيح يمثل خلاصًا للبشرية

الدكتور سامي فوزي
الدكتور سامي فوزي

ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالمنشية حيث استقبل عددًا من النواب والشخصيات العامة لتهنئته بالعيد.

اعتبر رئيس الأساقفة إن ميلاد المسيح يمثل خلاصًا للبشرية، مؤكدًا أن قصة ميلاد المسيح تحمل الكثير من المعاني والرموز.

وقال رئيس الأساقفة إن الاحتفال بالميلاد هو احتفال بالمسيح من خلال تذكر الرعاة حين دعاهم الملاك لينقلوا خبر البشارة مؤكدًا: “كان الرعاة آخر ناس تتوقع أن الله يبشرهم بالميلاد لأنهم فئة مهمشة”.

واستكمل: “كان الرعاة يعملون مع الغنم طوال الوقت فهم رحالة إذ لم يكن موثوقًا فيهم وكانوا يناموا في الحظيرة لرعاية الغنم فكان لديهم صورة سلبية عن أنفسهم  ولكن الكتاب يقول أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب وليس لفئة بعينها”.


وأشار رئيس الأساقفة إلى إن اختيار الرعاة يرجع لعدة أسباب منهم أن الراعي لا يفرق بين الغنم وبعضه حيث اختار الله البسطاء ليعلن عن نفسه من خلالهم.

واختتم رئيس الأساقفة: “الرعاة كان لديهم إيمانًا أكثر من أي شخص  فعندما نطلب ونصلي بإيمان تأتينا الأخبار السارة مثل التى أتت للرعاة حين جاء المسيح”.

في ذات السياق، فإن رئيس الأساقفة ترأس صلوات تثبيت 41 من أعضاء الكنيسة إذ تعتبر خدمة التثبيت هي إعلان انتماء العضو للكنيسة الأسقفية.

ودقت أجراس الكنائس المسيحية الغربية ، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد وذلك في كنائس الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم  الكاثوليك والكلدان والكنيسة الإنجليكانية الأسقفية.

وتزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

جدير بالذكر أن عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.