رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاد سعاد نصر.. ما هي أضرار جرعات التخدير الزائدة؟

سعاد نصر
سعاد نصر

من أذكى ممثلات جيلها.. ماما مايسة أو الفنانة الراحلة سعاد نصر التي يصادف اليوم ذكرى ميلادها.

حياتها:
ولدت في 26 ديسمبر عام 1953 في حي شبرا بالقاهرة، وكان حلم حياتها أن تصبح كاتبة صحفية، إلا أنها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1975.

وفاتها:
رحلت الفنانة سعاد نصر عن عالمنا في 3 يناير عام 2007 عند خضوعها لإجراء عملية تجميل جراحية وهي شفط الدهون و لكنها تلقت جرعة تخدير زائدة دخلت على إثرها في غيبوبة لمدة عام ثم توفت.

يقدم “الدستور” في التقرير التالي أضرار جرعات التخدير الزائدة وأنواعه حسب تصريحات خاصة للدكتور محمود صالح استشاري عام التخدير بقصر العيني.

ما هي أنواع التخدير؟
هناك 4 أنواع رئيسية من التخدير المستخدمة أثناء الإجراءات الطبية والجراحة، وتختلف المخاطر المحتملة من نوع لآخر، وهي:

التخدير العام:
يتسبب التخدير العام في فقدان الوعي الكامل، هذا النوع من التخدير، على الرغم من سلامته الشديدة، ولكنه النوع الأكثر احتمالية للتسبب في حدوث آثار جانبية. 

التخدير الموضعي:
هذا النوع من التخدير الأقل احتمالية للتسبب في آثار جانبية، وأي آثار جانبية تحدث عادة ما تكون طفيفة، وعادة ما يكون حقنة لمرة واحدة من دواء يخدر جزء صغير فقط من الجسم حيث يخضع المريض لإجراء مثل خزعة الجلد.

التخدير الناحي:
نوع من أنواع التخدير الموضعي وهو إدارة الألم للجراحة التي تخدر جزء كبير من الجسم، يتم إعطاء الدواء من خلال حقنة أو أنبوب صغير يسمى قسطرة ويستخدم عندما لا تكفي حقنة بسيطة من مخدر موضعي، وعندما يكون من الأفضل أن يكون المريض مستيقظ.

التخدير فوق الجافية:
هو أكثر أنواع التحكم في الألم شيوعًا المستخدمة في المخاض والولادة، يسمح للأم بالاستيقاظ والقدرة على الدفع عندما يحين وقت ولادة الطفل، ولكنه يخدر الألم.

ما هي الآثار الجانبية للتخدير العام؟

الغثيان والقيء:
يمكن أن يحدث هذا التأثير الجانبي الشائع جدًا في غضون الساعات أو الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة ويمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل مثل الدواء والحركة ونوع الجراحة.

التهاب الحلق:
يمكن للأنبوب الذي يوضع في الحلق لمساعدة المريض على التنفس أثناء فقدانه الوعي أن يصيبه بالتهاب في الحلق بعد إزالته.

هذيان ما بعد الجراحة:
يعتبر الارتباك عند استعادة الوعي بعد الجراحة أمرًا شائعًا، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص وخاصة المرضى الأكبر سنًا  يمكن أن يحدث الارتباك ويختفي بعد أسبوع تقريبًا. 

قد يشعر المريض بالارتباك ويواجه مشاكل في التذكر أو التركيز، يمكن أن يتفاقم هذا إذا بقي في المستشفى لبضعة أيام بعد الجراحة، خاصة في العناية المركزة، لأنه في مكان غير مألوف، يساعد وجود شخص قريب منه يشاهد معه صور عائلية وأشياء مألوفة له تساعده على تخطى ذلك العرض.

آلام العضلات:
الأدوية المستخدمة لإرخاء عضلات المريض بحيث يمكن إدخال أنبوب التنفس يمكن أن تسبب الألم.

الحكة:
وهي أحد الآثار الجانبية الشائعة للمخدرات، وهي أحد أنواع مسكنات الألم التي تستخدم أحيانًا مع التخدير العام.

قشعريرة وارتعاش وانخفاض حرارة الجسم:
يحدث هذا في ما يصل إلى نصف المرضى حيث يستعيدون وعيهم بعد الجراحة، وقد يكون ذلك مرتبط بدرجة حرارة الجسم، نادرًا ما يتسبب التخدير العام في مضاعفات أكثر خطورة وهي:

الهذيان بعد الجراحة أو الخلل:
في بعض الحالات، يمكن أن يستمر الارتباك وفقدان الذاكرة لفترة أطول من بضع ساعات أو أيام، يمكن أن تؤدي تلك الحالة التى تسمى الخلل المعرفي بعد الجراحة إلى مشاكل في الذاكرة والتعلم على المدى الطويل لدى بعض المرضى. 

وذلك أكثر شيوعًا عند كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مثل أمراض القلب خاصة قصور القلب الاحتقاني  أو مرض الزهايمر.

ارتفاع الحرارة الخبيث:
يرث بعض الأشخاص هذا التفاعل الخطير والمميت للتخدير الذي يمكن أن يحدث أثناء الجراحة، مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة وتقلصات العضلات، إذا تعرض المريض لضربة شمس أو يعاني من ارتفاع حرارة خبيث أثناء عملية جراحية سابقة يجب إخبار طبيب التخدير.

ما هي الآثار الجانبية للتخدير الموضعي والأنواع الأخرى؟

الصداع: 
يمكن أن يحدث هذا بعد أيام قليلة من العملية إذا تسرب بعض السائل النخاعي عند تسليم التخدير الموضعي عبر العمود الفقري، كما هو الحال في التخدير فوق الجافية.

ألم بسيط في الظهر:
يحدث التقرح في مكان إدخال الإبرة في الظهر.

صعوبة التبول:
إذا كان المريض مخدر من الخصر إلى الأسفل، فقد يكون من الصعب التبول لفترة قصيرة بعد الجراحة.

ورم دموي:
يمكن أن يحدث نزيف تحت الجلد حيث يتم حقن المخدر.

تشمل المضاعفات الأكثر خطورة ولكنها نادرة ما يلي:

استرواح الصدر:
عندما يتم حقن التخدير بالقرب من الرئتين، قد تدخل الإبرة عن طريق الخطأ إلى الرئة، قد يتسبب ذلك في انهيار الرئة ويتطلب إدخال أنبوب صدري لإعادة نفخ الرئة.

تلف الأعصاب:
على الرغم من ندرته الشديدة، يمكن أن يحدث تلف الأعصاب، مما يتسبب في ألم مؤقت أو دائم.