رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. عبدالمقصود عبدالكريم يناقش ديوانه «كما لم تكن قط» بحزب التجمع

غلاف الديوان
غلاف الديوان

تعقد في السادسة والنصف من مساء اليوم الأحد، بمقر حزب التجمع الكائن بشارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، أمسية جديدة من أمسيات منتدى الشعر المصري، وتشهد أمسية اليوم، مناقشة وتوقيع أحدث إبداعات الشاعر المترجم عبد المقصود عبد الكريم،  ديوان "كما لم تكن قط"، والصادر مؤخرا عن دار آفاق للنشر والتوزيع.

 

 ويشارك في مناقشة ديوان "كما لم تكن قط"، كل من: الكاتب أحمد طه، الناقد محمد السيد إسماعيل، الشاعر ماجد نبيل، والشاعر الناقد أسامه جاد؛ ويدير الندوة الشاعر عيد عبد الحليم.

 

وعبد المقصود عبد الكريم٬ شاعر ومترجم٬ أثري المكتبة العربية بالعديد من الترجمات نذكر من بينها: "حكمة السيكوباتيين" العام المنصرم 2020 - "فنتازيا الغريزة"- الحكمة والجنون والحماقة - نظرية الأدب المعاصر وقراءة الشعر - قصر الضحك - جاك لاكان وإغواء التحليل النفسي، مجموعة من المؤلفين، إعداد وترجمة: المجلس الأعلى للثقافة - الرجل البطئ، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز - أسطنبول: المدينة والذكريات، أورهان باموق: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز - إليزابيث كستلو، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز - العار، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب - أنا أورهان والى، مختارات من شعر أورهان والى: سلسلة آفاق عالمية، الهيئة العامة لقصور الثقافة - القصر الزجاجى، أميتاف جوش: المركز القومى للترجمة - فرويد وبروست ولاكان، مالكولم بوى: المركز القومى للترجمة- أفكار شكسبير، أشياء أخرى في السماء والأرض، ديفيد بِفينجتون: دار آفاق بالتعاون مع المركز القومى للترجمة- الجاذبية المميتة، سوزان ليونارد: المركز القومى للترجمة - داى، أ. ل. كيندى، سلسلة الجوائز، الهيئة المصرية العامة للكتاب- الإعداد والانتحال، جولى ساندرز، المركز القومى للترجمة،  - على ونينو، رواية، قربان سعيد، سلسلة آفاق عالمية - فضائح الترجمة، لورانس فينتى، المركز القومى للترجمة.

من أجواء ديوان "كما لم تكن قط" للشاعر عبدالمقصود عبدالكريم:

في الصَّباحِ قابلْتُ الجميزةَ العجوزَ، تلك التي كانتْ صبيةً في طُفولتي، تَضمُّني إليها وتُطعمُني من ثمارِها مثل أمٍّ طبيعيةٍ.
قُلْتُ: "صباحُ الخيرِ أيَّتها الجميزةُ الطيبةُ، تُثمرِين جميزًا وأُثمرُ قصائدَ، تَجْمعِين ثمارَك طولَ العامِ، وأَجمعُ ثِماري، لنرى في النهايةِ مَنْ منا ثمارُه أطيب."
قالتْ: "نحنُ صديقانِ، أمٌّ وابنٌ تقريبًا، أَحزنُ لي إنْ فزْتَ ولكَ إنْ فزْتُ، ما جَدْوى سباقٍ نهايتُه حزنٌ؟"
فكَّرْتُ،
وقُلْتُ: "نعم، وأنا أيضًا أَحزنُ لكِ إنْ فزْتُ ولي إنْ فزْتِ."

انصرفْتُ وفي الطريقِ قابلْتُ ذلكَ الأرنبَ الذي سبقتْه السُّلحفاةُ في الحكايةِ القديمةِ وقد صقلتْه هزائمُه.
فكَّرْتُ: نحنُ متشابهانِ إلى حدٍّ بعيدٍ وعرضْتُ عليه أن نتسابقَ.
قال: "إنْ فُزْتُ لن يقولَ أحدٌ فازَ أرنبٌ على شاعرٍ عجوزٍ، وإنْ فزْتَ فضحتْني كلُّ الكتبِ وفضيحةُ السُّلحفاةِ مازالتْ تطاردني."
وتركَني وانصرفَ إلى لَهوِه المعتاد.